المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أشعل سكان قطاع غزة الذين لزموا منازلهم خوفا بعد 13 يوما من القصف الإسرائيلي الألعاب النارية وهتفوا “الله أكبر” فجر اليوم الاثنين بعد أن قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها خطفت جنديا إسرائيليا.
وقال أبو عبيدة المتحدث الملثم باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة أن جنديا يدعى شاؤول ألون خطف أثناء معارك ضارية على حدود غزة أمس الأحد.
وعرض أبو عبيدة بطاقة آلون الشخصية ورقمه العسكري لكنه لم يعرض صورا له وهو في الأسر.
ونفى مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة هذه المزاعم لكن الجيش لم ينف أو يؤكد التقرير وقال متحدث اليوم الاثنين “ما زلنا لا نستطيع استبعاد ذلك.”
ورفع التقرير من الروح المعنوية المنخفضة لسكان غزة. وإذا تأكد التقرير فسيكون ذلك وفاء لوعود طويلة الأمد من حماس بخطف جنود إسرائيليين على أمل مبادلتهم بسجناء فلسطينيين الأمر الذي سيزيد من شعبيتها.
وقال موسى أبو عطية وهو بائع خضر “مئات الشهداء سقطوا ونحن نتعرض لهجوم على مدى 24 ساعة لكن اليوم يبدو كعطلة ونشعر بالفرح لان جنديا بين أيدينا ونأمل أن يكون هناك آخرون.”
وتوقف أبو عطية أثناء الكلام بينما مرق صاروخ إسرائيلي بالقرب متجره وتحطم في موقع قريب.
وأضاف “عبارات أبو عبيدة كالرصاص بل أقوى من الرصاص. هو لا يكذب أبدا.”
وتابع “الان جاء دور اليهود ليشعروا بالضغط والتوتر. وسنرى أبناءنا من السجون يحتفلون في بيوتهم قريبا ان شاء الله.”
وقال سامح أبو مسامح أحد سكان غزة “أن نفرج عنهم ونعيد الفرحة لأمهاتهم.. عملية (الخطف) هذه ستحقق ذلك. نعتقد الآن أنهم سيخففون القصف علينا. لا يريدون أن يأذوا رجلهم.”
وأضاف وهو يضحك “سيفرج عن (الجندي) عندما نحصل على هدنة وعلى سجنائنا… حتى ذلك الحين سيتواصل القتال ثم سنرسله إلى بيته على أحد صواريخنا.”
ومثل أسر الجندي جلعاد شليط لفترة طويلة في غزة محنة كبيرة لإسرائيل حيث التجنيد اجباري. ويخدم معظم الشباب ثلاثة أعوام والنساء عامين في القوات المسلحة منذ سن الثامنة عشر. ويتم استدعاء الكثير من الرجال في العشرينيات والثلاثينيات سنويا لقضاء فترة احتياطي لعدة أسابيع.
وقادت أسرة شليط حملة دولية ساعدت في ابقاء الأضواء عليه والضغط على قادة إسرائيل الذين اذعنوا للصفقة رغم مخاوف من أنها ستشجع على مزيد من عمليات الخطف.