مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
وصلت المرأة السودانية المتهمة بـ”الردة” -والمعفوّ عنها- إلى إيطاليا، بعدما أمضت نحو شهر في السفارة الأمريكية بالخرطوم، وذلك لمقابلة البابا.
ووفقاً لتقارير إخبارية، قد استقلت المرأة السودانية -والتي تدعى “مريم يحيى إبراهيم إسحاق”، وعائلتها طائرة إيطالية حكومية مع نائب وزير الخارجية الإيطالي “لابو بيستيلي”.
وولدت مريم لأب مسلم وأم مسيحية، وبالتالي فهي -وفق التفسير السوداني للشريعة الإسلامية- تعتبر مسلمة، ولا يحق لها اعتناق دين آخر، بينما تولت والدتها المسيحية تربيتها.
وكان في استقبال مريم في مطار روما، رئيس الوزراء ماتيو رينزي وزوجته، بعد أن سافرت على متن طائرة حكومية رسمية.
وكانت الخرطوم قد تعرضت لضغوط دولية ومحلية، بشأن حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة سودانية على طبيبة اعتنقت المسيحية في الـ(15) من مايو/أيار الماضي، بينما أبدت واشنطن انزعاجها من حكم الإعدام، ودعت الخرطوم لاحترام حرية الأديان، وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقالت الخارجية الإيطالية، إن روما تعمل على إنقاذ حياة الطبيبة مريم.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت السودانية بجدل فقهي واسع على خلفية هذه القضية، وتباينت آراء النشطاء حول مدى شرعية حكم الإعدام بحق مريم، خاصة أنها ذكرت أمام المحكمة أنها مسيحية ولم ترتد عن الإسلام.