طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يخوض المنتخبان البرازيلي والهولندي غدا مباراة الترضية لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع بمونديال 2014 المقام على أراضي السامبا، في مباراة لا يريدها الطرفان بعد أن خسرا الرهان على الصعود لنهائي البطولة.
فالمنتخب البرازيلي صاحب الأرض والجمهور والذي كان مرشحا بقوة للتتويج باللقب العالمي السادس، سقط بشكل مريع في مباراة نصف النهائي أمام الماكينات الألمانية بسبعة أهداف لواحد، ليتلقى مدربه لويز فيليبي سكولاري ضربة موجعة قد تزيد آلاما بخسارة جديدة في مباراة غد التي ستقام بملعب مانيه جارينشا في برازيليا.
ورغم الفشل الكبير في بلوغ النهائي، أكد سكولاري عدم تفكيره في الرحيل عن المنتخب مؤكدا النجاحات المحققة في هذه النسخة بالوصول لنصف النهائي للمرة الأولى منذ 2002 ، ومحذرا من الهجوم على لاعبي الكناري الذين سيكون نصفهم على الأقل بحسبه حاضرين في المونديال القادم بروسيا.
وأكد سكولاري ضرورة الفوز في لقاء الترضية، ويبدو أنه يخشى حقا التعرض لخسارة جديدة قد تطيح به على الأرجح من القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي.
أما المنتخب الهولندي فقد سقط بركلات الترجيح أمام نظيره الأرجنتيني بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من عمر مباراتهما بالمربع الذهبي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليفشل مرة أخرى في بلوغ هدفه المتمثل في التتويج بالمونديال، وذلك تحت قيادة المدرب المخضرم لويس فان جال.
وانتقد فان جال خوض مباراة الترضية بشكل علني، مشيرا إلى أنه ليس من العدل خوض مثل تلك المباراة بعد الهزيمة في نصف النهائي، لأنها قد تضر أكثر بهيبة الفريق حال الخسارة، منتقدا تمتع البرازيل بيوم راحة إضافي.
وقال المدرب إنه إذا كان الأمر بيده لقرر عدم خوض تلك المباراة.
وخسرت هولندا نهائي المونديال في ثلاث مناسبات، أمام ألمانيا في 1974 وأمام الأرجنتين في 1978 وأمام إسبانيا في 2010.
أما البرازيل فكانت تمني النفس بالوصول لنهائي ماراكانا وتعويض خسارتها أمام أوروجواي في نهائي نسخة 1950 التي اقيمت على أرضها واستضاف نفس الملعب المباراة الختامية، لكنها سقطت في كارثة “مينيرازو” في إشارة لملعب مينيراو مستضيف مباراة نصف النهائي أمام “المانشافت”.
السامبا لم تكن هي السامبا التي اعتاد عشاق الكرة على رؤيتها، خاصة مع غياب نجمي الهجوم والدفاع عن مباراة ألمانيا، نيمار للإصابة وتياجو سيلفا لعقوبة الايقاف مباراة، لتدك شباكها بخمسة أهداف في الشوط الأول وسط بكاء وحسرة جماهيرها الغفيرة.
كما لم تلعب هولندا بأسلوبها المعتاد المتمثل في الهجوم السريع، وبدت تخشى منافستها الأرجنتين لتتراجع للخلف منتظرة ارتكاب المنتخب اللاتيني لأخطاء تعطيها الفرصة لهز الشباك، لكن ذلك لم يحدث لتخرج بركلات الترجيح، تلك التي أهلتها لهذا الدور على حساب كوستاريكا في ربع النهائي.
وسبق لكلا المنتخبين أن خاضا مباراة الترضية مرة واحدة من قبل، ففازت البرازيل بالمركز الثالث في نسخة 1938 التي اقيمت بفرنسا، على حساب السويد بالفوز عليها 4-2.
أما هولندا فخسرت في مباراة تحديد المركز الثالث بنسخة 1998 بفرنسا أيضا أمام كرواتيا 1-2.
وتواجه المنتخبان في أربع مناسبات بالمونديال، ففازت البرازيل مرتين في 1994 بنتيجة 3-2 بدور الثمانية و1998 بركلات الترجيح في قبل النهائي بعد التعادل إيجابيا بهدف لمثله، وبالمثل فازت هولندا مرتين في 1974 بنتيجة 2-0 في الدور الثاني، و2-1 في دور الثمانية بمونديال 2010.