هكذا احتفل غوغل بـ عيد الأم
المدني يكثف الانتشار الميداني خلال العشر الأواخر من رمضان
تقديم الطلب في حساب المواطن بعد 10 مارس فما الإجراء؟
إغلاق مطار هيثرو بعد حريق محطة كهرباء
المسجد النبوي يستقبل 4000 معتكف ومعتكفة من 120 دولة في العشر الأواخر من رمضان
سعر الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له على الإطلاق
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
تكفل سفير رياضة السيارات السعودية البطل يزيد الراجحي برعاية مشروع صناعة عدد من طلاب الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك عبدالعزيز لسيارة “باها” الصغيرة المخصصة للطرق الوعرة ضمن اطار اهتماماته بتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية ودعم المبدعين من الشباب السعوديين.
وسيمول الراجحي المشروع بالاضافة الى تسخير كافة امكانيات فريقه لمساعدة الشباب السعودي في انجاز مهمتهم بصناعة السيارة التي سيدخل بها مسابقة (SAE) العالمية وسط منافسة مع طلاب يمثلون أكثر من 120 جامعة من مختلف دول العالم.
وجاءت رعاية يزيد الراجحي لمشروع صناعة السيارة الذي يقف خلفه من حيث الاشراف والتنسيق الأستاذ الدكتور هيثم بن عبدالله بوقس بعد أن تقدم فريق طلاب الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك عبدالعزيز (المكون من ثمانية طلاب) بقيادة قائد الفريق المهندس نايف بن أحمد العمير بعرض مشروع التخرح الذي يعملون عليه الذي وضعوه بمثابة التحدي لقدرات الشباب السعودي وأعطوا شرحاً مفصلاً عن آلية العمل من نقطة الصفر حتى النهاية متطرقين الى جميع المراحل من تصميم وتصنيع وتجارب وتدشين وما يتخلل ذلك من المميزات والطريقة التي سيتم انتهاجها في جميع المراحل وصولاً الى التدشين والعرض.
وأكد سفير رياضة السيارات السعودية أن رعايته لمشروع تصنيع سيارة الباها الصغيرة “واجب وطني لدعم الشباب السعودي الذي يستحق منا جميعاً وقفة صادقة لصقل ومواهبهم وتحفيزهم على تطوير قدراتهم وخوض التحديات التنافسية في جميع الاتجاهات”.
وقال: ” شاهدت عرض المشروع واستمعت لشرح مفصل من فريق العمل الشبابي الذي التقيته والمكون من ثلاثة أفراد من أصل ثمانية طلاب وشعرت بالفخر أن لدينا شباب يحملون هذا الفكر النير والطموح و الذي باذن الله سينعكس بشكل ايجابي على هذا الوطن المعطاء ويسهم في دفع عجلة سير حركة التنمية الى الأمام”.
وأضاف :”من الأمور التي شجعتني على رعاية مشروع تخرج فريق طلاب الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك عبدالعزيز معرفتهم و المامهم التام بالعمل الذي يقومون به من حيث المبدأ والفكرة والتنفيذ والأهداف وحماسهم الكبير لتحقيق انجاز يضاف الى سجلات انجازات المملكة العربية السعودية بشكل عام ولهم كشباب سعودي في بداية مشوار حياتهم العلمية والعملية بشكل خاص الى جانب حضورهم الجيد والمامهم بكامل تفاصيل المشروع حيث ناقشتهم في أمور هامة للغاية ولمست منهم رغبتهم الجادة في تطبيق ما درسوه على أرض الواقع من خلال تجربة فعلية حية قد تقودهم الى العديد من الانجازات في المستقبل”.
وأعلن الراجحي تسخير كافة امكانيات فريقه في مساعدة الطلاب على انجاز المهمة وتذليل الصعاب أمامهم وقال :”لن نتأخر لحظة واحدة في تقديم النصيحة أو المشورة لمهندسي المستقبل حيث لا يوجد لدي مانع في مساعدتهم من خلال تقديم الاستشارات والمشورة لهم عبر أفضل نخبة مهندسي السيارات في العالم والذين تستعين بهم كبرى الشركات وذلك من أجل دعمهم بصورة كاملة ولكي يحققوا الاستفادة القصوى واضافة شيء من الخبرة الى رصيدهم”.
وأضاف: “مثل هؤلاء الشباب من واجبنا مساندتهم ودعمهم واحتوائهم لأنهم حتماً سينقلون تجربتهم لخدمة البلد في مجال الهندسة الميكانيكية”.