أمير المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” في ينبع القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 29 كيلوجرامًا حشيش مخدر بنجران عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلًا وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء
تقام غداً الخميس مباراتا الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة بالبرازيل، حيث تلعب كولومبيا ضد كوت ديفوار، فيما يلتقي منتخبا اليابان واليونان.
وعلى الملعب الوطني بمدينة برازيليا، يلتقي المنتصران من الجولة الافتتاحية، من أجل حسم الصدارة التي تعتليها حالياً كولومبيا بفارق الأهداف أمام الأفيال الإيفوارية.
وفي الجولة الافتتاحية حقق الفريق اللاتيني انتصارا كبيراً على نظيره اليوناني بثلاثية بيضاء، تناوب على تسجيلها بابلو أرميرو وتيوفيلو جوتييريز وجيمس رودريجيز، الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وفضلاً عن الفوز الكبير، أثبت أبناء المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان سعيهم لتقديم بطولة مميزة، حتى في غياب النجم راداميل فالكاو جارسيا، الذي لم يتمكن من التعافي قبل البطولة من إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وأكد بيكرمان عقب الفوز في المباراة الأولى للفريق “إنها نتيجة رائعة لكولومبيا بأسرها، لأن الإثارة كانت حاضرة مع كل الجماهير هنا”.
وسيفتقد الفريق في المباراة المقبلة جهود مهاجم إشبيلية الإسباني كارلوس باكا للإصابة، لكنه في كل الأحوال لم يشارك أمام اليونان، بعد أن فضل المدرب الأرجنتيني الاعتماد على “تيو” جوتييريز لاعب ريفر بليت، ثم على جاكسون مارتينيز هداف بورتو كبديل.
على الجانب الآخر، تعافت (الأفيال) من هدف رائع في الشوط الأول لنجم ميلان كيسوكي هوندا، لتقلب النتيجة في الثاني بهدفين متلاحقين من رأسيتين لويلفريد بوني (ق64) وجيرفينيو (ق66)، بعد صناعة متقنة للظهير الأيمن الشاب سيرجي أوريير، ورفع كبير للمعنويات بنزول القائد ديدييه دروجبا الذي بدأ اللقاء احتياطياً.
وقال الفرنسي صبري لاموشي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار عقب اللقاء “بالنسبة لنا كان من المهم بدء البطولة بشكل جيد. اللاعبون سعداء بالفوز، لكننا لم نتأهل بعد”.
وسيسعى الإيطالي ألبرتو زاكيروني -المدير الفني لليابان- إلى إنقاذ الفريق من خروج مبكراً عبر الفوز على اليونان في اللقاء المقبل.
وعلى ملعب (دوناس) في ناتال، سيتمثل التحدي الأول لزاكيروني في ألا يكون هوندا هو نجم الشباك الأوحد في منتخب (الكمبيوتر) الآسيوي.
وأكد حارس المنتخب الياباني إيجي كاواشيما –الثلاثاء- أن فريقه سيلعب على الهجوم في مواجهة اليونان.
وقال كاواشيما في مؤتمر صحفي “نحن مواطنون يابانيون قبل أن نكون لاعبين، وسنحاول القيام بما هو الأفضل لصالح الفريق معاً، هذه هي أهم ميزة لنا وتشكل قوتنا واتزاننا، نحن نؤمن بأنفسنا”.
لكن الوضع في اليونان لا يختلف كثيراً، لا سيما مع كونها البطولة الأخيرة للمدرب البرتغالي فرناندو سانتوس مع الفريق.
وأكد سانتوس أنه يثق بانتفاضة في أوصال الفريق أمام اليابان “درسنا المنافس بعد مباراته أمام كوت ديفوار، وكنا نعرفه بالفعل جيداً قبل كذلك. اليونان مستعدة”.