تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أطاحت شرطة منطقة الرياض -ممثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي- بأربعة تشكيلات عصابية تخصصت بالسرقة والسطو المسلح، وجاوز إجمال مسروقاتها النقدية خمسة ملايين ريال، بخلاف المسروقات العينية (سيارات، وأجهزة إلكترونية، وبطاقات اتصال مسبقة الدفع).
وحصرت الشرطة -في بداية شعبان- مجموعة من البلاغات التي تقدم بها عدد من المبلغين عن تعرض مؤسساتهم ومتاجرهم للسطو باستخدام الأسلحة النارية، وتكسير المغلق منها، وسرقة الجناة لما يقع أمامهم من أموال من ما خف وزنه وغلا ثمنه من الأجهزة الإلكترونية وبطاقات الاتصال، وبناء على ما توفر من معلومات، تم إعداد خطة مناسبة، تضمنت اتخاذ جملة من الإجراءات البحثية، وأسفر ذلك عن تركيز دائرة الاشتباه بخمسة عاطلين، أعمارهم ما بين العقد الثاني والثالث، حيث جرى إعداد الكمائن اللازمة التي أدت للقبض عليهم؛ واحداً تلو آخر، وبالتحقيق المبدئي معهم، اعترفوا بارتكاب (91) حادثة ما بين تكسير محلات والسرقة منها، وجرائم سطو مسلح، وسلب تحت تهديد السلاح في عدة أحياء بمدينة الرياض، وقد وجد لـ(57) من هذه الجرائم بلاغات مقيدة في سجلات شرطة منطقة الرياض، بينما الـ(34) الأخرى، فقد أكد أصحابها تعرض محلاتهم للتكسير، ولكنهم لم يتقدموا بأية بلاغات عن ذلك، وقد بلغ مجموع المبالغ النقدية المسروقة (148000) ريال، هذا غير المسروقات العينية، التي تقدر بحوالي (50000) ريال، وقاموا بالدلالة على تلك المواقع.
كما تمكنت شرطة الرياض من القبض على جانيين يمنيين (في العقد الثاني من العمر) يقيمان بالمملكة بطريقة غير مشروعة، بعد أن توافرت عديد من الدلائل التي تشير إلى ضلوعهما بارتكاب عدة سرقات، حيث جرت مراقبتهما مراقبة لصيقة، حتى تم التأكد من أنهما وراء تلك السرقات، فتم القبض عليهما، وبمواجهتهما بالأدلة والقرائن التي تدينهما، اعترفا بارتكاب (36) حادثة سرقة لمؤسسات ومصانع ومحلات تجارية في المدن الصناعية جنوب العاصمة الرياض، وتمثل أسلوبهما في تكسير أقفال تلك المؤسسات -بعد انتهاء عملها- وإغلاق أبوابها، وسرقة ما يقع تحت أيديهم من مبالغ نقدية أو أجهزة إلكترونية، سواء حواسيب أو هواتف ذكية.
وقام المتهمين بالدلالة على مواقع كل المؤسسات والشركات التي قاموا بالسرقة منها، ووجدت مطابقة لما هو مثبت في البلاغات المقيدة بسجلات الشرطة، وقد بلغ إجمال المسروقات النقدية ما يقارب ثلاثمائة ألف ريال، بخلاف المسروقات العينية التي قدرت قيمتها بحوالي مائة ألف ريال.
وقبضت شرطة الرياض على جانيين يمنيين في العقدين الثاني والثالث من العمر (أيضاً يقيمان في المملكة بطريقة غير مشروعة)، وذلك على خلفية عدد من البلاغات عن حدوث تكسير وسرقات من خزائن حديدية تابعة لمؤسسات ومحلات تجارية، ونظراً لتشابه الأسلوب الإجرامي، فقد تم الربط بين هذه الحوادث وإعداد خطة بحث شاملة عن مرتكبي هذه الحوادث، حيث تم الاشتباه بالشخصين، وأنهما وراء ارتكاب تلك الحوادث لوجود عديد من المؤشرات التي تدل على ضلوعهما بها، وبناءً على ذلك جرى إعداد كمين تم القبض عليهما فيه، حيث قادت التحقيقات الأولية إلى اعترافهما بارتكاب ما يزيد عن (38) حادثة تكسير لمحلات ومؤسسات ومصانع، وسرقة كل ما يقع تحت أيديهم من مبالغ نقدية وممتلكات عينية ذات قيمة، كأجهزة الكمبيوتر والهواتف الجوالة، وقد جاوز قيمة ما سرقوه من المبالغ النقدية خمسمائة وستين ألف ريال، إضافة إلى المسروقات العينية المقدرة قيمتها بحوالي (20) ألف ريال.
أما الإنجاز الرابع، فتمثل بكشف هوية جناة ارتكبوا سرقة مصوغات ذهبية من دولة الكويت جاوزت قيمتها أربعة ملايين ريال، حيث أسهمت يقظة رجال إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض وارتفاع حسهم الأمني، في الإيقاع بشخص يحمل معه بعض المجوهرات، التي تبين أنها مسروقة، وأنها عبارة عن عينة من مصوغات ذهبية تمت سرقتها من أحد مواطني دولة الكويت الشقيقة، فتم القبض على شريكيه في محافظة حفر الباطن شمال شرق المملكة، واتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع إدارة الاتصال والشرطة الدولية (إنتربول).
وقامت شرطة منطقة الرياض، بفتح تحقيقات موسعة مع الجناة الإثني عشر، لمعرفة ما إذا كانت له أية علاقة بالقضايا المماثلة لأسلوبهم الإجرامي، والمقيدة ضد مجهول، ورصد تلك الأساليب الإجرامية، وهي بصدد استكمال الإجراءات النظامية في تلك القضايا وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة حتى ينالوا جزاءهم الرادع.