زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة
تمكنت المصممة السعودية “نوف السبيعي” من أن تمزج الماضي بالحاضر عبر فن نحت الخشب “oakwood” بتصاميم فريدة من نوعها نالت استحسان محبي هذه النوعية من الأعمال المتميزة..
لقد بدأت المصممة السبيعي حياتها العملية في مجال التصاميم في وقت مبكر، ففي البداية ركزت على تصميم طاولات الخشب، بتصاميم يغلب عليها الطراز الشرقي، نفذت بأيدي مهرة، تحت إشراف ومتابعة مباشرة منها، وقد لاقت تصاميمها -الفريدة من نوعها- قبولاً من قبل محبي هذه النوعية من الأعمال اليدوية، ووصفتها بأنها (فاقت التوقعات).
ولم يقف طموح السبيعي عند هذا الحد، بل تجاوز ذلك، فطورت إبداعاتها بأعمال أكثر تميزاً، فأدخلت على منتجاتها لمسات من ضمنها أكسسوارات، اضطرت لأن تستوردها من خارج المملكة، أسهمت في إضفاء فخامة وشكل مميز، لقد تمكنت من دمج حداثة التصميم بالطراز الشرقي لتخيط قطعاً فنية متميزة، وهذا ما أكسبها تميزاً؛ لأنها ترى أنه فن تراثي مكمل لبعضه على حد تعبيرها، علما أنها تنتج عدداً محدوداً جداً من الموديل نفسه، بهدف إعطاء العملاء نوعاً من الخصوصية في اقتناء بعض القطع، وتقول إن العمل في مجال النحت على الخشب، يتطلب دقة وحرفية ومهنية عالية، ولم تخف أنها واجهت كثيراً من الصعوبات في البداية، خاصة وأنها أول سعودية تملك مشروعاً يركز على فن النحت على الخشب، لأنه يتطلب كثيراً من الجهد، حيث تبدأ بالفكرة ثم التصميم وبعدها التنفيذ.
وتؤكد السبيعي أن الأسرة لها دور كبير في دعم هوايتها، والتي أصبحت واقعاً ملموساً، وتقول -في هذا السياق- إن المرأة السعودية قادرة على عمل كثير، وكل ما تحتاجه هو الدعم وتبني الأفكار، وخلال السنوات الماضية، استطاعت كفاءات سعودية نيل أرفع الأوسمة والشهادات، ورفعت شأن المملكة عالمياً. وفي ردها على سؤال حول اختيارها هذا النوع من الفن وأيضاً اختيار التصاميم التي تجمع الماضي والحاضر، قالت إن نظرة العالم تغيرت، وأنا أسعى إلى مزج العصر القديم بالحديث، في محاولة لإعادة الأصالة والعراقة، كما أنها فرصة لتشجيع بنات جيلها لتخطي المصاعب، وقالت: نحن –السعوديات- دخلنا الألفية الثالثة، فلا بد من تحدي الصعوبات، والتعاون لإيجاد المستوى الأفضل لنا، خاصة وأن لدينا المهارات والقدرة على امتلاك مشاريع نخدم فيها بلدنا.
وتتوقع السبيعي أن تحظى تصميماتها بإقبال كبير -ليس فقط من قبل السعوديات- بل ومن قبل السيدات الخليجيات، مؤكدة أن السيدات غالباً ما يقبلن على التصاميم الغربية، بينما تغير الحال في الوقت الراهن، وأصبحن أكثر إقبالاً على تصاميم المبدعات السعوديات. مشيرة إلى أن السيدة السعودية تملك حساً فنياً راقياً، والعتب على الجامعات التي لم تقدم أي شيء في مجال النحت لهن، ليستطعن منافسة المنتجات العالمية، ويقدمن منتجاً سعودياً يضم في تفاصيل التصميم لمسات سعودية، كما أدخلت السبيعي عدة تصميمات حديثة، تتبع فيها ذوق وآراء السوق المحلية وغيره، بهدف السعي إلى توسيع مشروعها لتقدم لزبائنها أفضل ما لديها من تصاميم متنوعة، كما تحرص على انتهاز الفرصة للمشاركة في معارض جماعية محلية ودولية لتعرض فيها مقتنياتها، وأكدت السبيعي مشاركتها في معرض ليلة العمر، الذي يقام في مركز معارض الظهران الدولية خلال الفترة من الـ(16) إلى الـ(21) يونيو الحالي، وترى أنها فرصة للكشف عن إبداعاتها لتعرض أمام زبائنها ومحبي هذا النوع من الفن ما هو جديد.
ويرجى زيارتنا على حسابنا بالأنستغرام oakwood_sa@