مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أعلن وسطاء في الخرطوم أن الرئيس السودانى عمر البشير وافق على الافراج عن رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الامة المعارض الصادق المهدى المعتقل منذ نحو شهر.
وقال الوسطاء خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم أمس إن شخصيات قومية سودانية من تيارات سياسية ودينية مختلفة التمست من البشير إطلاق سراح المهدي دون شروط.
وكان المهدى اعتقل فى 17 مايو الماضى بعد اتهامه قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن السوداني، بارتكاب انتهاكات في إقليمي دارفور وكردفان واستيعابها عناصر أجنبية.
ووجه جهاز الامن للمهدي تهم تتصل بإشانة السمعة وتقويض النظام الدستوري وتحريض قوات حكومية، وهي تهم تصل عقوبتها الى الاعدام في القانون الجنائي السوداني.
ونقل الوسيط كامل ادريس وهو مرشح رئاسى سابق خلال مؤتمر صحفي عن المهدي تعهدات بتحويل محنة السجن الى نقطة للتراضي الوطني والسلام الاجتماعي.
وشدد على أن زعيم حزب الامة كان متعاونا للغاية مع لجنة الوساطة التي ضمت شخصيات من عدة احزاب وكيانات.
وقال إن لجنة الوساطة عقدت سلسلة من الاجتماعات بين مسؤولى الحكومة من جهة والصادق المهدي من جهة اخرى بالاضافة لبعض قوى المعارضة، مشيرا إلى أن تلك المجهودات توجت بموافقة الرئيس البشير على الافراج عن المهدى فورا، منوها الى ان تنفيذ الخطوة رهين باجراءات السجن الادارية، وأوضح “يمكن أن يفرج عنه في أى لحظة”.
وقال كامل ادريس إن لجنة الوساطة ارفقت فى طلبها اخلاء سبيل كل المعتقلين بمن فيهم رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض ابراهيم الشيخ المعتقل منذ الأحد الماضي، وان السلطات وعدت بدراسة كل حالة منفصلة، مؤكدا أن الوساطة ستواصل مساعيها مع الرئاسة إلى أن يتم الإفراج عن جميع المحبوسين.
وأثنى القيادي الاسلامي أحمد عبد الرحمن، على تجاوب الرئيس عمر البشير ونائبه الاول بكري حسن صالح مع الوسطاء لافتا الى مساعى من شخصيات خارجية التمست من البشير ايضا اخلاء سبيل المهدي.
ودفعت نحو 46 من القيادات الاسلامية والفكرية فى العالم العربى بمذكرة للرئيس البشير الاسبوع الماضى تطالبه بالافراج عن المهدي.