طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
برعاية أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، وقّعت الهيئة العامة للسياحة والآثار مع جامعة الملك خالد في أبها، أمس (الأربعاء) مذكرة تعاون في مجالات السياحة والآثار والتراث.
ووقع الاتفاقية من جانب هيئة السياحة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة، ومن جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداوود مدير الجامعة.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار مبدأ الشراكة والتعاون الذي تنتهجه الهيئة العامة للسياحة والآثار في علاقتها مع الجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق أهداف وتوجهات الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية في المملكة، ومن أبرزها توطين مهن القطاعات السياحية، والعمل على تمكين المجتمعات المحلية من القيام بأدوارها في تنفيذ خطة التنمية السياحية، إضافة إلى تحقيق أهداف جامعة الملك خالد في القيام بدور مؤثر وفاعل في دعم الجامعة لمجالات التنمية السياحية، وتسخير إمكاناتها وجهود منسوبيها بما يخدم المحافظة على الآثار والتراث العمراني والتراث الحرفي وحمايته وتطويره.
وتتضمن المذكرة التعاون بين الهيئة والجامعة في عدد من المجالات، منها تبادل المعلومات والخبرات بين الجامعة ومركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، والتعاون في مجال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي لها تأثير إيجابي على الجذب السياحي لمنطقة عسير، والتعاون في تنفيذ الدراسات والإحصائيات ودراسة الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للفعاليات والأنشطة والبرامج السياحية، وتنظيم الدورات والبرامج التدريبية للمختصين في الأنشطة السياحية، والتعاون في إعادة ترميم وتأهيل المواقع التاريخية والأثرية، وتطوير الموروث الثقافي والمحافظة عليه، وفقاً لإمكانات الجامعة العلمية والبشرية.
إضافة إلى عقد برامج تدريبية متخصصة للطلاب والأفراد من المجتمع المحلي والمؤسسات، ودعوة خبراء ومختصين لتقديم أوراق عمل في مجال التراث العمراني، والتعاون في إعداد دراسات ومخططات متكاملة بشأن توظيف مواقع ومباني التراث العمراني بما يتناسب مع تكوينها العمراني مع المحافظة على أصالتها وهويتها، ومشاركة أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة في الزيارات الميدانية التي تنظمها الهيئة لمواقع التراث العمراني.
وأكد رئيس هيئة السياحة أن الاتفاقية شاملة بين الهيئة والجامعة، منها السعي إلى إنشاء كلية للسياحة والآثار والتراث العمراني تمتد لبرامج تدريبية، تهدف إلى فرص العمل، مضيفاً أن عسير حاضنة السياحة الوطنية وتعتبر من أهم مناطق المملكة، وبحاجة إلى مثل تلك الكلية.
وأبدى مدير الجامعة سعادته بتوقيع الاتفاقية التي تشمل مجالات كثيرة تتعلق بالسياحة، مضيفاً في ذات الصدد إلى السعي إلى إنشاء تخصصات تقدم مخرج يخدم هيئة السياحة ويحقق أهدافها، ما ينعكس على الوطن وأبنائه.
وتابع: “سنبدأ في العمل على دراسة هذه الكلية وفقاً لإجراءات ومعايير مستمدة من مجلس التعليم العالي، لا بد الالتزام منها”.