الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
الرياض يعلن رحيل مدربه
السعودية تكشف عن مشروع أرض التجارب لمستقبل النقل الأكثر تقدمًا في العالم
بدأت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية ضمن برنامجها الصيفي “بناء الأمل”، الذي وجهته لأكثر من أربعين من الأطفال المعاقين بصرياً والمكفوفين وأقرانهم من المبصرين بتعليمهم المهارات المطلوبة للتنقل بأمان في البيئة المحيطة به بطريقة اعتيادية.
ونوهت الجمعية بحيوية وتفاعل الأطفال مع البرنامج التدريبي والتغيير الإيجابي للأطفال المشاركين من خلال برنامج “بناء الأمل الصيفي” خلال صيف جدة الحالي، حيث تم دمج الأطفال من المعاقين بصرياً مع ذوي الإعاقات الأخرى.
وأكدت على أهمية تعليم مهارات التوجه والحركة كونها مهارة أساسية للمعاق بصرياً منذ طفولته وأشارت إلى أن تأخر تعلم هذه المهارة يؤثر سلباً على قوامة الجسم والشكل العام للمعاق بصرياً مما يجعله في المدى البعيد يعاني تقوساً في الظهر خصوصاً مع الفتيات والتلكؤ في المشي والخوف المستمر من الاصطدام بالأشياء.
وأوضح مشرف العوق البصري بإدارة تعليم الإحساء مدرب التوجه والحركة بالجمعية راضي الشبعان أن الجمعية بدأت برنامج التوجه والحركة والتنقل الآمن للأطفال ذوي الإعاقة البصرية تحت شعار “مجتمع صديق للبيئة” بتأهيل الأطفال المعاقين بصرياً على الحركة والتنقل في المجمعات والأسواق التجارية بغرض دمجهم في المجتمع بصورة طبيعية وبأسلوب عملي وعلمي، حيث إنها مناسبة لممارسة التدرب على الحركة والتنقل بأمان، مشيراً إلى تعاون تم فيه توجيه مهارات التوجيه والحركة وتكثيف دور مدرب التزلج على الجليد زياد الفرحان ما ساهم في تقدم البرنامج واكتساب مهارات نفسية ومهارية جديدة ساعدت في التحكم في النفس واتخاذ القرار. من جهته أكد محمد توفيق بلو أمين عام الجمعية حرص البرنامج على تكثيف وتوجيه مهارات التنقل الآمن لذوي الإعاقة، وأرجع تركيز الجمعية على المولات والأسواق إلى عدم تهيئة البيئة العمرانية عندنا لصعوبة “الوصول الشامل” ولوجود الكثير من العوائق التي توضح مدى ضعف الوعي بين شرائح المجتمع بحقوق المعاقين عامة ما يجعلهم لا يحترمون مواقف المعاقين ولا ممراتهم في ظل غياب للأنظمة المرورية التي تنصف المعاقين بشكل عام. ودعا “بلو” إلى تضمين “مهارات الحياة اليومية” للمناهج المدرسية لتعليم التوجه والحركة في المراحل المبكرة للطلبة في المدارس، الأمر الذي يقوي ثقة المعاق في نفسه ويمنحه فرص تمتع بحياة مستقلة أفضل في كبره، مبيناً أن ما هو قائم الآن هو إسناد التوجه والحركة إلى مدرسي التربية البدنية الذين ليسوا متخصصين في مجال التوجه والحركة في معاهد النور للمكفوفين.
وأشار إلى صعوبة وضع مدارس الدمج التي يندرج فيها أطفال معاقون بصرياً في مدارس عادية ويدرسهم مدرسو تربية بدنية غير متخصصين، ما يجعل من المعاقين بصرياً غير مؤهلين بصورة سليمة تؤمن سلامتهم واستقلالهم في المنظور البعيد، مطالباً الأقسام المتخصصة بالجامعات بإدراج “التوجه والحركة” ضمن مناهج التربية الخاصة، واستغرب عدم توفيره في البرامج الأكاديمية الحالية في جامعاتنا في الوقت الراهن.