بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
قال الرئيس باراك أوباما اليوم الخميس إن الولايات المتحدة سترسل ما يصل إلى 300 مستشار عسكري لدعم القوات العراقية التي تواجه مسلحين يستلهمون نهج القاعدة وأنها مستعدة ايضا للقيام بأعمال عسكرية انتقائية عند الضرورة.
لكن الرئيس الذي تحدث في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع فريقه للأمن القومي شدد على أن “القوات الأمريكية المقاتلة لن تذهب للقتال في العراق مرة أخرى.”
وقال أوباما “ليس بمقدورنا أن نحل ببساطة هذه المشكلة بارسال عشرات الآلاف من الجنود وأن نبدد الأرواح والأموال التي أنفقت بالفعل في العراق … في نهاية المطاف هذا أمر لابد ان يحل بايدي العراقيين.”
واضاف أوباما ان المستشارين العسكريين سيدعمون قوات الأمن العراقية ويقيمون مراكز عمليات مشتركة في بغداد وشمال العراق لتبادل معلومات المخابرات وتنسيق الخطط لمواجهة المسلحين.
وتابع ان القوات المسلحة الأمريكية زادت عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية عن العراق في الأيام القليلة الماضية وستكون مستعدة للقيام “بأعمال عسكرية دقيقة وانتقائية” إذا تطلب الأمر.
وقال إن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه الى الشرق الأوسط وأوروبا مطلع الأسبوع لقيادة جهود دبلوماسية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وغزت الولايات المتحدة العراق عام 2003 للاطاحة بصدام حسين. وسحبت قواتها عام 2011 وسلمت المسؤولية عن الأمن لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وينتقد مسؤولون أمريكيون اداء المالكي كرئيس للوزراء ويقولون انه تسبب في تفاقم الانقسامات الطائفية في البلاد. وقال عدد من المشرعين الأمريكيين ان على المالكي أن يتنحى لافساح الطريق أمام شخص آخر قادر على العمل بفاعلية أكبر لاجتياز الحواجز العرقية والطائفية.
وقال أوباما انه يتعين على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات لراب الصدع السياسي بين السنة والشيعة والأكراد قبل أن يوافق على أي عمل عسكري للتصدي للعنف المسلح الذي تقوده الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وتابع اوباما اليوم الخميس ان إدارته بحثت هذه القضايا مع المالكي شخصيا. ومضى يقول إنه ليس من شأن الولايات المتحدة اختيار القادة العراقيين لكنه أضاف “هناك انقسام عميق بين القادة السنة والشيعة والأكراد ومادامت هذه الانقسامات العميقة مستمرة أو إذا تفاقمت فسيكون من الصعب للغاية أن توجه حكومة عراقية مركزية جيشا عراقيا للتعامل مع هذه التهديدات.”
واتخذ الرئيس عدة خطوات ردا على الأزمة العراقية. وابلغ الكونجرس يوم الاثنين ان الولايات المتحدة نشرت ما يصل إلى 275 عسكريا لتوفير الدعم والأمن للسفارة الأمريكية والرعايا الأمريكيين في العراق.
وقال مسؤول أمريكي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تستخدم ايضا طائرات هجومية من طراز إف18 تقلع من حاملة الطائرات جورج بوش في مهام استطلاع فوق العراق لمراقبة المسلحين الذين سيطروا على مساحات واسعة من البلاد.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن أوباما يدرس توجيه ضربات جوية باستخدام طائرات مقاتلة أو طائرات بدون طيار لكن واشنطن ليست لديها المعلومات الدقيقة التي تحتاجها لشن الضربات بفاعلية.