النصر عينه على الفوز الثالث ضد الاستقلال
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة
الأجواء الرمضانية تُزيّن الأحياء القديمة في أملج
سوق الأسهم السعودية تغلق مرتفعة بتداولات 6.1 مليارات ريال
رغم خسارة الرياض.. بوريان الأفضل في الجولة الـ23
مباراة الرياض تمنح كينونيس رقمًا سلبيًّا
إيداع دعم الحقيبة المدرسية لمستفيدي الضمان الاجتماعي
وزارة التعليم تعلن إجراءات التوظيف التعاقدي المكاني لعام 1447هـ
الرئيس اللبناني يصل إلى الرياض
القنوات الناقلة لمباراة النصر والاستقلال
يسود العاصمة الصومالية مقديشو مزاج احتفالي في رمضان هذا العام مع وجود مخزونات من المواد الأساسية لدى التجار الأمر الذي يعكس إحساسا أكبر بالأمن عن السنوات الأخيرة مع تحقيق القوات الحكومية والافريقية مكاسب في مواجهة المتشددين.
وقال مقيم في مقديشو يدعى آدن عثمان لتلفزيون رويترز: “أنا موقن بأن فترة رمضان الحالي ستكون آمنة أكثر من السنوات السابقة لأن الشرطة كثفت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة. كل مساء تقوم الشرطة بدوريات تفحص السيارات وتوقف الأفراد للتأكد من توفر الأمن بأقصى درجة.”
وأضاف مقيم آخر في مقديشو يدعى حمدي عمر “أثناء رمضان عادة ما نذهب للمساجد في منتصف الليل لكننا نخشى ذلك حاليا حرصا على أمننا. نعد أنفسنا الآن لتلك الفترة لكننا لسنا متأكدين بشأن السلامة. قد تقع هجمات أثناء تلك الفترة تستهدف على وجه الخصوص من يخرجون من بيوتهم للصلاة في المساجد ليلا.”
وشددت السلطات اجراءات الأمن في العاصمة الصومالية مقديشو مع بدء شهر رمضان.
وقال العقيد قاسم أحمد المتحدث باسم الشرطة الصومالية ان خطط الأمن في شهر رمضان تحقق تقدما جيدا.
وأضاف “نضع اجراءات للتيقن من وجود أمن كاف أثناء رمضان. ولنتأكد من ذلك شكلنا قوة شرطة خاصة ستقوم بدوريات في المدينة وضواحيها. أود أن أؤكد لسكان مقديشو ان الحكومة مستعدة لحمايتهم من أي هجمات أثناء تلك الفترة وبعدها.”
ونفذت حركة الشباب الاسلامية المتشددة العام الماضي عدة تفجيرات في الصومال أثناء شهر الصوم. وأقامت الشرطة حواجز على الطرق في أجزاء من المدينة هذا العام للمساعدة في مواجهة أي تهديدات محتملة.
وتكافح قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي المعروفة باسم أميصوم للسيطرة على المناطق التي أستُعيدت من حركة الشباب في السنوات الأخيرة.
ونفوذ الحكومة محدود خارج مقديشو حيث تعزز الأمن نسبيا منذ طردت قوات حفظ السلام المتشددين من قواعدهم قبل ثلاث سنوات.
ويسيطر المتشددون على مناطق شاسعة من الريف الصومالي وبعض البلدات.
ويشن المتشددون هجمات وتفجيرات انتحارية في الصومال والمنطقة بينها هجوم على مركز تجاري كيني قُتل فيه 67 شخصا العام الماضي.
وفي مايو هاجم مقاتلو حركة الشباب البرلمان في مقديشو فقتلوا عشرة من مسؤولي الأمن على الأقل.
وتناضل حكومة الصومال لفرض النظام منذ أكثر من 20 عاما بعد أن أدخل سقوط الدكتاتور محمد سياد بري البلاد في حالة فوضى.