طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يواصل برنامج التدريب الصيفي لعلماء المستقبل في دورته الثانية فعالياته المقامة بجامعة جازان عبر إقامة العديد من الفعاليات والمحاضرات اليومية التي يقدمها عدد من أعضاء هيئة التدريس، بقاعة المحاضرات والندوات بمسرح الجامعة، بمشاركة بلغت أكثر من 50 طالباً وطالبة من داخل وخارج الجامعة.
وكان الباحث بمركز الأبحاث البيئية بجامعة جازان البروفيسير حسن دواح قدم محاضرة بعنوان: “معرفتك لعناصر الكتابة العلمية طريقك للنجاح في نشر بحوثك”، بيّن من خلالها الوسائل العلمية المستخدمة في اختيار وإجراء وكتابة الموضوعات البحثية بصورة علمية، موضحاً خطوات البدء في كتابة البحوث والأمثلة العملية وأهمية الكتابة العلمية للبحوث إضافة إلى التفكير الحرج وطريقة عرض النتائج ومناقشتها والأدبيات العلمية المنشورة.
وجاءت المحاضرة الثانية تحت عنوان “جوائز التفوق والإبداع ودورها في إذكاء روح التنافس العلمي الشريف” وقدمها الأستاذ الدكتور علي يحيى العريشي المشرف السابق على جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وقدم عرضاً وافياً عن الجائزة متطرقاً خلال حديثه عن فرع الجائزة الخاص بالتميز في البحث العلمي التي تمنح لأفضل بحث علمي تنطبق عليه شروط الجائزة في مجالات تخصصية مختلفة وتقبل البحوث التي سبق نشرها والتي تكتب خصيصاً للجائزة.
وبيّن أن أهداف جائزة هذا الفرع تسعى إلى توظيف البحث العلمي في المجالات التي تخدم قضايا التنمية سواء على مستوى المملكة بشكل عام أو مستوى المنطقة بشكل خاص إضافة إلى تشجيع الباحثين على توظيف وسائل التقنية العلمية الحديثة في مجالات البحث العلمي.
وقدم الأستاذ الدكتور أسامة هنداوي السيد محاضرة ثالثة في ذات السياق بعنوان “جائزة نوبل: التفكير الإبداعي” أوضح من خلالها أن للمتميزين الحق في الترشيح في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد والآداب، مبيناً أن منطقة الوطن العربي من أقل المناطق التي فاز مواطنوها بجائزة نوبل.
ودعا الطلاب للاجتهاد في حياتهم المهنية ليحجزوا مكانهم في مصاف العلماء وليحظوا بالفوز بجائزة نوبل؛ حتى يرتفع نصيب العرب من هذه الجائزة العالمية.