ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
يدخل المنتخب الفرنسي كمرشح أول للتأهل على رأس المجموعة الخامسة، بالرغم من تأهله “القيصري” على حساب أوكرانيا في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، لينافس في المونديال كلا من سويسرا والإكوادور المرشحتين للتأهل ايضا وهندوراس التي تبحث عن الإنجاز.
ومازال “الديوك” يبحثون عن الاستقرار بعد العديد من المحطات خافتة النجاح منذ مونديال 2010 بجنوب أفريقيا حتى الآن، بداية بالمدير الفني ريموند دومينيك ومرورا بلوران بلان المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان، ووصولا إلى ديدييه ديشامب وتأهله الصعب لنهائيات البطولة، بعد معاناة.
ولفتت “إفي” إلى أن فرنسا كانت على وشك الخروج من الملحق الأوروبي بعد هزيمة موجعة ذهابا أمام أوكرانيا بهدفين نظيفين، قبل أن تعيد الكرة إلى ملعبها، وتقدم مباراة إياب مثالية وتفوز بثلاثية نظيفة وتنجح في التأهل إلى النهائيات، لتبحث عن جديد في بطولة عانت في نسختها الماضية وخرجت بشكل مهين من الدور الأول.
وتدخل فرنسا تلك المرة في حالة أفضل فلديها الفرنسي فرانك ريبيري ثالث أفضل لاعب في العالم لعام 2013 والذي يقدم أداء رائعا مع بايرن ميونخ الألماني على مدار الموسمين الماضيين، وتوج مع البافاري الموسم المنقضي بالدوري والكأس المحليين، أما في خط الهجوم فيعاني الفريق قليلا بسبب الثنائي “المتقلب” كريم بنزيمة نجم ريال مدريد وأولييفه جيرو مهاجم أرسنال الإنجليزي، فدائما ما يكونا الأفضل أو يختفيان تماما في المباريات حيث لا يرتضيان بالحلول الوسط.
وفي خط الوسط يبرز نجم يوفنتوس الإيطالي بول بوجبا بعد موسم مميز مع “السيدة العجوز” أعطاه تذكرة الدخول إلى التشكيلة الأساسية مع “الديوك”، وخلفه يأتي المدافع الشاب رافائيل فاران الذي عاد من الإصابة ليقدم أداء مبشرا مع الريال في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي مجموعة اللاعبين التي قد تعطي فرنسا تذكرة التأهل للدور الثاني.
وبالنسبة لسويسرا والإكوادور وهندوراس لن تكون الأمور بتلك السهولة، بالرغم من التأهل المباشر إلى البطولة، إلا أن التصفيات تختلف بشكل كامل عن النهائيات.
وتأهلت سويسرا على رأس مجموعتها التي كانت تضم النرويج وأيسلندا وسلوفينيا وألبانيا وقبرص، لتخوض النهائيات الثالثة لها على التوالي، أما الإكوادور فحصدت آخر مراكز التأهل المباشر في مجموعة أمريكا الجنوبية المؤهلة للنهائيات، وأطاحت بجارتها الإكوادور لمحلق أمريكا الجنوبية-أسيا.
ويقود سويسرا في البطولة الألماني أوتومار هيتزفيلد، والذي يخوض آخر مواسمه مع الفريق، قبل أن يتولاه البوسني فلاديمير بيتكوفيتش بنهاية المونديال، ويسعى المدير الفني لتوديع المنتخب السويسري بنجاح يكتب له في مسيرته، ويعتمد في مسيرته على نجمه شيردان شاقيري، مهاجم بايرن موينخ الألماني.
أما الإكوادور فتدخل البطولة معتمدة على قوة لاعبيها البدنية وقدمت في التصفيات مباريات رائعة على ملعبها، ولم تنجح سوى الأرجنتين في التعادل معها، ولكن الأمور في المونديال ستختلف كثيرا، وهو ما سيتعين على رينالدو رويدا إعداد لاعبيه له قبل البطولة.
أما هندوراس فتدخل البطولة للمرة الثانية على التوالي وتسعى لتقديم أداء جيد تحت قيادة لويس فيرناندو سواريز، مثل التي قدمته في جنوب أفريقيا، حيث ستسعى للتأهل لأول مرة إلى التأهل للدور الثاني في البطولة، وهو ما فشلت في تحقيقه في مغامرتيها في البطولة النسخة الماضية بالإضافة إلى عام 1982.
والمثير في الأمر أن كلا من هندوراس والإكوادور يعرفان بعضهما البعض بشكل كبير، خاصة وأن كل مدرب حالي للمنتخب درب الآخر في فترات ماضية، وهو ما يجعل كل منتخب واضح المعالم للآخر، وهو ما دفع المدربين للحديث عن الوضع الحالي، حيث قال رويدا “كنت المدير الفني لهندوراس في 2010 والآن أنا مدربا للإكوادور فهذه هي كرة القدم وهكذا هي الحياة”.
أما سواريز فأكد أنه لم يكن يفضل الوقوع في مجموعة الإكوادور قائلا “لم أكن أريد الوقوع في هذا الموقف، وليس فقط بسبب رويدا، ولكن لأن الإكوادور تمثل الكثير بالنسبة لي، ولكن علينا مواجهة الموقف كمحترفين للسعي وراء التأهل للدور الثاني”.