صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ كلمة إلى شعب المملكة العربية السعودية والأشقاء المسلمين في كل بقاع الأرض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1435هـ .
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمْدُ للهِ ربِّ العَالَمين والصَّلاةُ والسَّلامُ على خَيرِ خَلْقِهِ سيِّدِنا ونَبيِّنا مُحمَّدٍ بنِ عبدِ اللهِ، وعلى آلهِ وصَحبِهِ ومَنْ سارَ على هُدَاه.
أبنائيَ المُواطِنينَ .. إخوانيَ المُسْلِمينَ في كافَّةِ أرجاءِ العالمِ.
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ .. وكلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ .. أمَّا بعد.
فَهاهوَ شَهرُ رمضانَ قَد أقبلَ .. نَحمدُ اللهَ فِيْ عُلاهُ أنْ بلَّغَنَا هذا الشَّهرَ الكَريمَ شَهرُ الرَّحمَةِ والتَّوبَةِ والمَغفِرَةِ قال تباركَ وتعالى “شهرُ رمضانَ الذي أُنزِلَ فيهِ القرآنُ هُدىً للناسِ وبيِّناتٍ مِنَ الهُدى والفُرقان”.. نحمدُه سبحانهُ وقَدْ أَهَلَّهُ عَلَينا لِيبعَثَ في نُفُوسِنا وأفئدتِنا تِلكَ المَعانيَ السَّاميةَ التي دَعَا إليها دِينُنا الإسلاميُّ القَويمُ مِنَ التَّعاطُفِ والتَّرَاحُمِ والتَّواصُلِ، للفوزِ بالجنَّةِ والعِتقِ من النيرانِ، ولنَسْتَعِيدَ فيهِ ذِكْرَى نُزولِ كِتابٍ يَهدِي للتي هِيَ أَقومُ، ويُؤَسِّسُ لإخلاصِ العَمَلِ كُلِّهِ لِلهِ، ويَدعُو إلى الاعتِصامِ بِحبْلِهِ المَتِينِ والدَّعوَةِ إلى سَبيلِهِ بِالحِكمَةِ والمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ.
أيها الإخوةُ المسلمونَ .. إن الدين الإسلامي دِينُ الوحدةِ والأخوَّةِ والتَّرابُطِ والدَّعوةِ بالتي هيَ أَحسَنُ، وقَدْ رأينا أنَّ في عَالَمِنا اليومَ بَعضَ المَخدُوعينَ بِدعوَاتٍ زَائفةٍ مَا أنزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلطانٍ، واخْتَلَطَتْ عَليهُمُ الأُمورُ فَلمْ يُفَرِّقُوا بين الإصلاحِ والإرهابِ، وَلمْ يُدْرِكُوا أنّها دَعواتٌ تَهدِفُ إلى خَلخَلةِ المُجتَمَعَاتِ بِتيَّاراتٍ وأحزَابٍ غَايتُهَا زَرعُ الفُرقَةِ بينَ المُسلمينَ، ونَسُوا أنَّ مَقَاصِدَ هذا الدينَ العَظِيمَ إنِّما هَدَفتْ إلى أنْ يَكونَ المُجتَمَعُ الإسلامِيُّ أُنَموذَجًا للتَّرابُطِ والصَّفْحِ والتَّسامُحِ ، وإنَّ المَملكةَ بِما آتَاها اللهُ مِنْ فَضْلٍ بِخدمَةِ الحَرَمَينِ الشَّريفَينِ وبِمَا أُوتِينا مِنْ إيمانٍ بِثوابِتِ هذا الدِّينِ الحَنيفِ نَرفُضُ الإرهابَ بِكافَّةِ صُوَرِهِ وأَنمَاطِهِ ، ولَنْ نَسمَحَ لِشِرذِمَةٍ مِنَ الإرهابِيِّينَ اتَّخَذُوا هذا الدِّينَ لِباسًا يُوَارِيْ مَصَالِحَهُمُ الشَّخصيَّةَ لِيُرعِبُوا المُسلِمِينَ الآمِنِينَ، أو أنْ يَمَسُّوا وَطَنَنَا أو أحَدَ أبنَائِهِ أو المُقِيمينَ الآمِنِينَ فِيه ، كَمَا نُعلِنُ أَنَّنَا مَاضُونَ بِعَونِ اللهِ تَعَالى في مُواجَهَةِ ومُحَارَبَةِ كُلِّ أَشكَالِ هذهِ الآفةِ التي تلَبَّستْ بنُصرَةِ تَعالِيمِ الدِّينِ الإسلامِيِّ، والإسلامُ مِنْهُمْ بَرَاءٌ، وإنِّنَا بِمَا أُوتِيْنَا مِنْ عَزيمَةٍ وبِتَكَاتُفِ وتَعَاوُنِ أبناءِ هذهِ الأمةِ العَظِيمَةِ سنَدحَرُ هذهِ الآفةَ في جُحُورِها المُظلِمَةِ، و مُستَنقَعاتِها الآسِنَةِ.
احمد
نسال الله عز وجل ان يديم اﻻمن واﻻمان في ضلال الحكم السعودي .
ويطيل في عمر ابو متعب .
مريم السلمي
موهله ام لافي حافز