مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أثارت الأنباء التي ترددت عن تقدم مستثمر إلى هيئة الإعلام المرئي والمسموع، بطلب ترخيص لإنشاء دور سينما في السعودية، جدلاً بين الموافقين والمعارضين للفكرة.
ووفقاً للأنباء المتداولة، لم تمانع الهيئة من حيث المبدأ، وطلبت من المستثمر تقديم تصور كامل عن المشروع، يتضمن إستراتيجية تحاكي المستقبل، في ظل عدم وجود تشريع حالي ينظم الاستثمار أو الترخيص لإنشاء مثل هذه الدور.
وكان رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع في السعودية، الدكتور رياض نجم، أكد خلال لقائه بملتقى إعلاميي الرياض، أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع، لا تجد حساسية من حيث المبدأ بشأن دور السينما، مؤكداً أن الهيئة تدرس الأمر وفقاً للضوابط الشرعية، لافتاً إلى حساسية المجتمع السعودي، ووجود انطباعات سلبية دينياً واجتماعياً عن السينما.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك- الدكتور ناصر آل تويم، في تصريحات سابقة- إنه حان الوقت لإنشاء دور سينما لعمل نقلة إضافية في السياحة بالمملكة، مؤكداً أن ذهاب الأسر إلى دور السينما في الدول الخليجية المجاورة يؤدي إلى هدر اقتصادي.
ودعا آل تويم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف إلى دراسة الوضع وتبني فكرة إنشاء دور سينما في السعودية، مع الالتزام بكل الشروط والمواصفات الممكنة.
وفي المقابل، اختلفت ردود فعل المواطنين حول فكرة وجود دور سينما بالمملكة؛ ففي الوقت الذي رأى البعض فيه أن دور السينما في السعودية تأخرت كثيراً، وأن افتتاح دور سينما أمر ضروري، كي تغني المواطنين عن البحث عنها في دول مجاورة، رفض آخرون الفكرة، باعتبار أنها ستأتي بتبعيات تخالف قيم وعادات المجتمع، إضافة إلى أن وجودها لم يعد يعني شيئاً لكثير، خاصة في ظل التقنية الحديثة ومواقع بث الفيديوهات والأفلام.
وكانت المملكة قد عرفت أولى دور العرض السينمائية في فترة الثلاثينات والسبعينات من القرن الماضي، إذ أدخل الموظفون الغربيون في شركة “أرامكو” دوراً للعرض السينمائي في المنطقة الشرقية، وكذلك المنطقة الشمالية، بكل من “طريف ورفحاء”.
وكانت دور العرض موجودة بمجمعاتهم السكنية الخاصة، إضافة إلى توافر صالات عرض سينمائية لأفراد المجتمع آنذاك، إلا أن التيارات الدينية حينها طالبت بإغلاقها.
وفي السياق ذاته، كان رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، رحمه الله- قد أفتى بأنه لا يجوز لمسلم أن يبني سينما، ولا أن يدير أعمال سينما له- أو لغيره- لما فيها من اللهو المحرم، لكون أن السينمات معروف عنها في العالم، أنها تعرض صوراً خليعة ومناظر فتانة، وتثير الغرائز الجنسية، وتدعو للمجون وفساد الأخلاق، وكثيراً ما تجمع بين نساء ورجال غير محارم لهن.