أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
جاءت برقية خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد دقائق من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية المصرية، وبمفردات دقيقة، توضح أن العلاقة السعودية المصرية أكبر من علاقة أشقاء، وأعمق من أي علاقة كانت تجمع دولة بأخرى.
وكان حرص الملك السعودي على أن يكون السباق لتهنئة الأشقاء بمصر، وتوجيه كلمات ونصائح أخوية، ليثبت عمق العلاقة بين القيادتين، والشعبين أيضاً، فالمملكة العربية السعودية انتهجت نهجاً واضحاً بعلاقاتها بأشقائها في الدول العربية والإسلامية، ومدت جسور الأخوة والصداقة، فعلاقتها بمصر ظلت عميقة وقوية في أحلك الظروف وأضيقها، يتضح ذلك من خلال البحث عن تاريخ علاقتهما الكبير، فالإمام مؤسس المملكة العربية السعودية أوصى قبل وفاته-طيب الله ثراه- على العلاقة مع مصر.
وأيضاً كان لجلالة الملك فيصل وقفة تاريخية مع مصر، أثناء العدوان الثلاثي في ١٩٧٣م، وكان لمصر دور كبير في حرب الخليج مطلع التسعينات من القرن الماضي، لتقف حصناً منيعاً إلى جانب دول الخليج والمملكة بالتحديد.
وجاءت وقفات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله المتكررة مع مصر دليلاً على أن السعودية ومصر في قارب واحد، فليس هناك أعمق من قوله في برقيته اليوم “المساس بمصر، يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية”، جامعاً الدولتين الشقيقتين في قارب واحد.