طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تمر اليوم الأربعاء الذكرى الثانية لتولي نائب الملك, الأمير سلمان بن عبدالعزيز-ولاية العهد، خلفاً للفقيد الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله, وهذه الذكرى تقودنا إلى خصلة الوفاء في القائد الكبير، التي طالما كانت عناوين للأخبار والتي تتحدث عن سموه حفظه الله-الأمير سلمان- المولود في 5 شوال 1354 هـ/ 31 ديسمبر 1935م- وهو الابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
ويعد الأمير سلمان من أهم أركان العائلة المالكة السعودية؛ إذ يعتبر أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة.
وكانت بداية دخول الأمير سلمان العمل السياسي في عام 1954 بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، وفي العام التالي عين أميراً لمنطقة الرياض، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى عام 1960م عندما استقال من منصبه.
قبل أن يعود في عام 1963 بأمر الملك سعود بن عبد العزيز بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى. وبعد وفاة شقيقه الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتاريخ 5 نوفمبر 2011 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بتعيينه وزيراً للدفاع.
وبعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبتاريخ 18 يونيو 2012 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
ورغم مشاغل سموه العديدة، والمسؤوليات الضخمة الملقاة على عاتقه، إلا أنه جعل من خدمة الإسلام والمسلمين والوطن ومواطنيه هدفاً له، دائماً ما يحرص عليه، والوفاء لا يستغرب من رمز الوفاء فهو الرجل الذي قدم الغالي والنفيس لتستمر المملكة العربية السعودية- مكملاً لمن سبقوه- بعلم خفاق، اعتلى ساحات المجد، ويأبى التنازل عنها.
الأمير سلمان السياسي المحنك، والرجل الذي يعمل بجد، ولا عجب أن يكون شخصية بارزة جداً في مجلس الأسرة المالكة، وسبق له الحصول على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، ولم تشغله مهامه عن الوفاء لكل من حوله، فمن قصص تروى عنه إبان توليه إمارة منطقة الرياض، وحتى اليوم. أسرة “المواطن” ووفاء لرمز الوفاء نتيح لمتابعيها المشاركة في الذكرى الثانية لتولي الأمير سلمان ولاية العهد عبر التعليقات وعبر وسم #الذكرى_الثانية_لبيعة_ولي_العهد.
السيف الاملح
دام سيدي فخراً لهذه الأرض الطيبة وأهلها المخلصون
فهد
الله يوفقه ويحفظه ويسدد خطاه ويرزقه البطانة الصالحة
ناصر
جعل عمارهم سنين .. ماشفنا منهم إلا كل خــيــر