طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نيابة عن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رعى رئيس جامعة نايف العربية الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش مساء أمس حفل تخريج طلاب جامعة نايف العربية، في مقرها بالرياض.
وفي كلمة ألقاها “ابن رقوش” نيابة عن الأمير محمد بن نايف: “نشهد هذا اليوم تخريج مجموعة مؤهلة من أبناء وبنات الأمة العربية الذين تأهلوا بقصد وافر من العلم والمعرفة ليكونوا عوناً ودعماً لإخوانهم وأخواتهم منسوبي الجهاز الأمني العربي في مواجهة الجريمة وعبث المجرمين دفاعاً عن أمن ورفاهية المواطن أينما كان موقعه على خريطة الوطن”.
وأكد أن مسؤوليات منسوبي الأمن في هذا العصر عظيمة تتزايد جسامتها مع تواتر إفرازات العصر التقنية منها والأيدلوجية مما جعل المواجهة مع الخارجين عن جادة الحق والقانون أمراً يحتاج إلى تأهيل علميٍ عالٍ يوازي مستوى المواجهة”.
وأضاف: “إن الأمة في صراعها بين الخير والشر وبين الحق والباطل تفقد يومياً عدداً من أبنائها؛ مما يشكل نزيفاً بشرياً يؤلمنا جميعاً حدوثه ومع ذلك يبقى الواجب الوطني لمنسوبي الأمن مستمراً في مواجهة الجريمة ودحض المجرمين دعماً لاستتباب الأمن وبناء التنمية”.
ولفت إلى أن “المجتمع العربي جزء من هذا الكون يتأثر بكل متغيرات المجتمعات الأخرى، فلا تُفاجئنا الانحرافات السلوكية والفكرية التي تمارس حيناً بعد آخر في ثنايا مجتمعاتنا؛ إذ إن ذلك نتيجة حتمية لدورة الاتصالات والمعلومات مما جعل الكثير من خصوصيات المجتمعات تتلاشى أمام الزحف الكوني للثقافة العالمية بكل إيجابياتها وسلبياتها وهذا بالتأكيد يضيف إلى كاهل الجهاز الأمني الكثير من الأعباء والمسؤوليات التي نسعى إلى دعمها من خلال تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية لتكون في مستوى ثقة قادة الأمة ومواطنيها قادرة على وأد الجريمة قبل وقوعها لما تملكه من معرفة وخبرة متميزة”.
وأبان أن المتتبع لإنجازات الأجهزة الأمنية العربية يلاحظ تطوراً واضح المعالم في مستوى الأداء يتوازن مع معطيات الواقع الذي أصبح زاهراً بالكثير من أنماط الجريمة الغير تقليدية.
وقال: “إن تجربة المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الجريمة بوجه عام والجريمة الإرهابية بوجه خاص تشكل إطاراً نموذجياً للتوازن بين المواجهة الفكرية والميدانية، ولا شك أن ما تنعم به المملكة من أمنٍ وإرثٍ هو في واقع الأمر نتيجة لمنهجها التشريعي الإسلامي الذي يدعو إلى السلام والمحبة”.
وهنأ سموه الخريجين والخريجات من أبناء الأمة العربية وأبناء العالم الصديق الذين وفدوا إلى هذه الجامعة ليعودوا إلى أجهزتهم محملين بالعلم والخبرة ليسهموا مع زملائهم في دعم العمل العربي والفني والعالمي بما يحقق طموحات قياداتهم ومواطنيهم، رافعاً سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على دعمهم المادي والمعنوي المتواصل لكل الأعمال العربية والعالمية التي من شأنها أن تعزز السلم والأمن العالميين.
وعبر الخريجون عن اعتزازهم وفخرهم بتخرجهم من هذه الجامعة على أيدي نخبة من الأساتذة ذوي الخبرة الميدانية والأكاديمية.
وألقى مدير البرامج الأمنية والدفاعية بالشفافية الدولية الدكتور مـارك بأيمن كلمة المنظمة بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة والمنظمة أوضح فيها أن المنظمة تعمل على مكافحة الفساد التي تحاربها كل الديانات والقوانين والأنظمة الدولية، مشيراً إلى أنهم مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في سفينة واحدة للسعي لمكافحة الجريمة بهدف تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها شعوب الأرض كافة.
وقال إن منظمة الشفافية الدولية تثمن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في مجال مكافحة الفساد والحد من آثاره؛ ما أسهم في مزيد من إجراءات الشفافية في المملكة.
وألقى مدير مكافحة الإرهاب بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) الدكتور أوكـان آيسـو كلمة المشاركين في البرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب بين فيها أن أهمية هذا البرنامج تكمن في الموضوعات المطروحة التي أكسبت المشاركين خبرات ومهارات من خلال عرض التجارب العربية والدولية في مكافحة الإرهاب.
وأكد أن التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب أصبحت مثالاً يحتذى به في العالم أجمع.
وألقى المفوض الإقليمي مدير الأكاديمية القومية الفرنسية جيروم قوفي كلمة ثمن فيها الدور الذي يقوم به مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة الذي يعد مبادرة وطنية رائدة، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب التي تستحق التقدير على المستويات كافة.
خليفة الفزاري
كل التبريكات والتهاني للصديق والأخ العزير: عوض العنزي على تخرجه وحصوله على درجة الماجستير
وتمنياتي لك بالتوفيق والسداد ومن تقدم إلى تقدم وازدهار
أخوك: خليفة الفزاري