مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تنامت وبشكل لافت مع انطلاقة مونديال كأس العالم في البرازيل ظاهرة توقع الحيوانات لنتائج المباريات التي تأتي امتداداً لما حدث مع ظهور الأخطبوط الألماني بول في مونديال جنوب إفريقيا الماضي.
وشهدت الأيام الماضية تداول مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للجمل (شاهين) لمعرفة توقعاته لنتائج المباريات والذي أخذ مساحة من اهتمام المتابعين للمونديال.
من ناحيته قال الشيخ الدكتور قيس بن محمد المبارك عضو هيئة كبار العلماء حول الرؤية الشرعية لهذه القضية: “جرت عادة العرب قبل الإسلام أن يتشاءموا بالطير وبالظباء وبغيرها، فكان التشاؤم يصدهم عن مقصدهم، فإذا سافر أحدهم أو أراد السفر ورأى الطير عَدَلَ عن السفر ورجع إلى أهله، والتطيُّر في حقيقته اعتمادٌ على أمرٍ مظنون، وتعلُّقٌ بأمرٍ غائب، فَعِلْمُ الغيبِ مما اختصَّ الله به، قال سبحانه: (فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ) وهو أمرٌ معلوم بداهة، ولذلك نهَتْ عنه الشريعة الإسلامية، ثم إنه لا تأثير للتطيُّر في جَلْبِ نَفعٍ، ولا في دَفْعِ ضُرّ”.
وأضاف الشيخ المبارك لـ “المواطن” قائلاً: أنّ التطيرَ لا يستند إلى علم، بل مستنده الحدس والتخمين، وهذا خلاف المطلوب شرعاً، وهو بذل الأسباب الحقيقية، فإنه هو التوكُّل، فالتوكُّل أن يسعى الإنسان، ويَمضي لشأنه، ثم يفوِّضُ أمْرَه إلى الله، غير ملتفتٍ إلى أوهام، فإنْ التفتَ وُكِلَ إلى ما التَفَتَ إليه، ففي الحديث (لا طيرة وإنما الطيرة على من تطير) أي أنها تُصيبُ مَن اعتقدَها وصَحَّتْ في نفسه، فَلِسوءِ ظنِّه بالله تعالى، جعلَ اللهُ شؤمَه يقع عليه، عقوبة له في الدنيا قبل الآخرة، فَتَوَقُّعُ الضَّرر أدخل في النفوس مِن رجاء النَّفع، فالذي يتطير يَنسب المسبَّبات إلى غير أسبابها، فكأنه يصاب بالعَمَى عن الأسباب الحقيقية، فينصرفُ عنها إلى الظنون والأوهام.
خالد سليمان
هيا مجرد توقعات قد تصدق وقد تخيب
اما انهم لديهم علم بحدوث حوادث المستقبل فهاذا بعلم الغيب ولإيملكه الا الله وحده سبحانه.
yafa
ياشيخ خلك من كأس العالم