تنبيه من موجة باردة وتكون الصقيع على تبوك تمديد التسجيل في هاكاثون رفع الإنتاجية بالقطاعين الحكومي والخاص شرطة الرياض تطيح بمروج المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها الأمنية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف أفضل 7 أعشاب وأطعمة لـ علاج التهاب الرئة البورصة المصرية تخسر 32.9 مليار جنيه في أسبوع ريال مدريد يحتفل مع جماهيره بلقب الإنتركونتيننتال قبل انطلاقها الليلة.. جدول مباريات خليجي 26 تالايتش: المنتخب السعودي مختلف مع رينارد
يُكمل سفير رياضة السيارات السعوديّة -يزيد الراجحي- آخر استعداداته، للمُشاركة في رالي بولندا، الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات خلال الفترة من الـ(27) إلى الـ(29) من يونيو/حزيران، على متن سيارة “فورد فييستا آر آر سي”.
وستكون هذه هي المُشاركة الثالثة للبطل السعودي، بعدما شارك في راليين عالميين، وهما رالي السويد ورالي سردينيا، إذ تألق في الرالي الأخير؛ حيث تصدّر مُعظم مراحله ضمن الفئة الثانيّة “دبليو آر سي2” لحين تعرّضه لحادث؛ حيث خسر الصدارة التي كانت ستُؤمّن له انتصاره الأوّل، ضمن هذه البطولة.
وعاد الراجحي -الذي يحظى بدعم الراعي الرسمي لفريقه “جان برجر” إلى المُنافسات العالميّة الأسبوع الماضي في رالي سردينيا، بعد الوعكة الصحيّة التي ألمّت به في رالي الأردن الدولي، الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات، ما جعله يغيب عن رالي الأرجنتين الدولي، علماً أنّه وصل إلى سردينيا في إيطاليا، وهو مُنتش بفوزه برالي الفراعنة، الذي شكّل الجولة الخامسة من كأس العالم للراليات الصحراويّة “الكروس كانتري”، إذ يُعتبر ذلك ثالث انتصار له في هذه البطولة العالميّة، بعد باها روسيا وباها إيطاليا.
وستكون أعين الراجحي ثاقبة نحو تحقيق نتيجة جيدة في رالي بولندا تُعوّضه عن سوء الطالع الذي رافقه في الجولتين اللّتين شارك بهما.
وتعليقاً على الصعاب والمشكلات التي واجهته، قال السائق المُخضرم: “لكل بطولة ظروفها وأجواؤها الخاصة، ولكّل مُتسابق طموح يسعى لتحقيقه، ولا شكّ أنّ هذا الطموح لا يتوقّف عند حدّ معيّن، ما يعني أنّ الإصرار والتحدي يتجددان من يومٍ آخر لتحدي الصعاب والعراقيل مهما بلغ حجمها”.
واستطرد قائلاً: “الحمد لله، قدّر الله وما شاء فعل، إذ تعرضتُ لحادث انقلاب في رالي سردينيا، أدّى إلى خروجي من دائرة المُنافسة، رُغم صدارتي للسباق، وهذا قدر من الله سبحانه وتعالى، وبإذن الله سيكون القادم أفضل”.
وحول ما إذا كانت الحوادث العرضيّة التي تعرض لها بعد انزلاق سيارته في رالي السويد، وانقلابه في سردينيا ستُشعره بنوعٍ من الإحباط، خاصة أنّه كان يقود الصدارة قبل تعرضه لهما، قال البطل السعودي: “أنا مُؤمن بقضاء الله وقدره أوّلاً وأخيراً؛ حيث لا وجود للإحباط في قاموسي وطبيعة المُنافسة في عالم رياضة السيارات تُجبر كلّ من يُشارك فيها على توقّع أيّ أمر، والأهّم من ذلك كُلّه سلامة الجميع، وأنا دائماً أقول إنني لا زلتُ أتعلم بهدف تطوير وتحسين مُستواي”.
ويُعدّ رالي بولندا ثاني أعرق رالي في العالم، ضمن جولات بطولة العالم للراليات، حيث انطلق -للمرّة الأولى- عام (1921)، وكان مقصد أبطال أوروبا في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
وتهدف اللجنة المنظمة لرالي بولندا الترويج السياحي للبلاد بهدف جذب الجماهير والمشجعين للفرق المشاركة. ويعشق البولنديون رياضة السيارات وسباقات الراليات جيلاً بعد الآخر، خاصة أنهم شهدوا بدايات الرالي، قبل ما يُقارب قرن من الزمان، بينما توقف أثناء الحرب العالمية الثانية، وعاد في العام (1947)م، ليستّمر حتى اليوم بنجاح مبهر.