طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تحت رعاية وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ، أقامت مؤسسة الموسى الخيرية حفل تكريم الفائزين بجائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية وذلك في فندق نوفتيل العنود بالرياض.
وحصلت ثلاثة معاهد لإعداد المعلمات تابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض على المراكز الأولى في مسابقة جائزة الموسى للتميز في المعاهد القرآنية للفئة “أ” وهي: معهد معلمات القرآن الكريم بشمال الرياض ( معهد لولوة الرميح ) وحصل على مبلغ 100,000 ريال.
أما المركز الثاني فحصل عليه معهد معلمات القرآن الكريم بغرب الرياض وحصل على مبلغ 70.000 ريال.
وحصل معهد معلمات القرآن الكريم بشرق الرياض على المركز الثالث وجائزته 50,000 ريال، ووزعت المراكز الخمسة الباقية على معاهد إعداد المعلمات بمناطق المملكة.
وحضر الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله الهذلول نائب رئيس الجمعية والشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق المدير التنفيذي للجمعية والشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن البريدي مدير الإدارة المالية والشيخ حمد بن سليمان العنقري مدير الشؤون التعليمية والشيخ إبراهيم بن عبد الله العيد مساعد الشؤون التعليمية للبنين ومن الجهة النسائية حضرت رئيسة قسم شئون المعاهد الأستاذة جواهر بنت عبد العزيز العمر ومديرات المعاهد التابعة للجمعية .
وقال الشيخ أحمد بن عبدالرحمن البعادي رئيس مجلس النظارة في كلمة وقف سعد وعبدالعزيز الموسى إن الشيخين سعد وعبدالعزيز قد أوقفا هذا الوقف الخيري المبارك للمساهمة الفاعلة في بناء قطاع خيري متطور يشارك في تحقيق التنمية ليحقق رسالته بزيادة أجرهما ونمائه من خلال دعم وتطوير القطاع الخيري لبناء أسوة حسنة ، وتنمية مستدامة وفق منهجية علمية ومبادرات نوعية وشراكات فاعلة.
وأضاف: “ولأن المعاهد القرآنية لبنة من لبان القطاع الخيري المشاركة في تحقيق التنمية جاءت هذه الجائزة كحافز من حوافز التنافس في الخير لتطوير عملها لتشارك في التنمية وفق منهجية علمية فيتحقق بذلك رسالة الوقف بزيادة أجر الواقفين ونمائه”.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمية الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري: “بلغ عدد طلاب الحلقات والمدارس القرآنية أكثر من 800 ألف طالب وطالبه يقوم على شؤونهم أكثر من 47 ألف معلم وإداري”.
وأضاف: “شعر القائمون على تعليم القرآن خصوصاً في القطاع النسائي بالحاجة الماسة للمتخصصين في تعليم القرآن المؤهلين في حمل رسالته فأنشأت المعاهد القرآنية التي تخرج الكوادر المهيأة المدربة ورأى الناس ــ بحمد الله ــ ثمراتها اليانعة وفضائلها الواسعة”.
وشدد على أن ” المعاهد القرآنية التي ترعاها مشكورة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تنتشر وتتطور أفقياً ورأسياً ومع ذلك فهي بحاجة لوقفة معاليكم الكريمة في جوانب متعددة منها : الحاجة للدعم الأكاديمي ، والحاجة للاستقرار المالي عبر توظيف طواقمها من جهة ، وعبر الأوقاف التي تخصص لهذا الغرض ويكون هدفها توفير دخل ثابت لهذه المعاهد” .
وقال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ راعي الحفل إن إنشاء جمعيات تحفيظ القرآن في المملكة هدفها رفع مستوى وعدد حفاظ كتاب الله والاهتمام بتجويده، مشيراً إلى أنه تم إنشاء أول جمعية منذ أكثر من خمسين سنة في مكة، ثم في العاصمة الرياض، ثم تتابع إنشاء الجمعيات لتشمل جميع مناطق المملكة، التي تزامنت مع الإقبال الكبير من طالبي العلم من الحفاظ على هذه الجمعيات.
وأضاف أن الدولة ممثلةً في الوزارة، ارتأت أن يكون جميع أئمة مساجدها من أبناء الوطن، فتضافرت جهود قطاعات الدولة بجميع تخصصاتها ومواقعها، إلى جانب استحداث الجوائز المحفزة لحفظ القرآن الكريم التي انتشرت في الجمعيات في جميع مناطق المملكة، ثم فروع الجمعيات في المحافظات، وفي المراكز.
وقال: بلغ عدد الطلاب والطالبات ما يزيد على ثمانمائة ألف في المملكة في العام الماضي، وبلغ عدد القائمين على تحفيظه ما يقارب خمسين ألفاً توزعوا بين إداريين ومساندين، وماليين ومجالس إدارة ومن القائمين على العملية التعليمية في الحِلَق بالمساجد، وفي المعاهد المختلفة المتنوعة لتحفيظ القرآن، أو المعاهد العالية لإعداد المعلمين ورفع مستوى التعليم.
ولفت إلى أن اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لم يقف عند هذا الحد، بل تعدى ذلك لإقرار مجلس أعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن، يُمثَّل فيه كل رؤساء جمعيات تحفيظ القرآن في المملكة، ويجتمع دورياً ويصدر قرارات مهمة تعنى بهذا العمل الكبير الذي تقوم به.
وأعلن المدير التنفيذي لمؤسسة الموسى الأستاذ سلطان الدويش أن الجائزة مقسمة إلى فئتين ( أ – ب ) على النحو التالي :
فئة أ
1- معهد لؤلؤة الرميح بشمال الرياض
2- معهد إعداد المعلمات بغرب الرياض
3- معهد إعداد معلمات القرآن الكريم بشرق الرياض
3- معهد الدراسات القرآنية بمكة المكرمة .
فئة ب
1- معهد إعداد معلمات القرآن الكريم ببيش
2- معهد البيان لإعداد معلمات القرآن الكريم بالخبر
2- معهد زيد بن ثابت بالقنفذة
3- معهد حفصة بنت عمر بالطائف.