طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ثار قلق واسع من حالة دفاع كوريا الجنوبية قبل كأس العالم لكرة القدم لذلك لا مفاجأة في أن تكلف هفوة الفريق هدفا ضد روسيا في أولى مبارياته بالمجموعة الثامنة مساء أمس الثلاثاء.
والحقيقة أن المفاجأة كانت في الخطأ الذي ارتكبه حارس روسيا إيجور أكينفييف الذي سمح للكرة بالإفلات من بين يديه لتسكن الشباك.
وحصل كل فريق على نقطة بعد انتهاء مباراتهما بالتعادل 1-1 في كويابا ليتقاسما المركز الثاني في المجموعة التي تتصدرها بلجيكا بالفوز 2-1 على الجزائر في وقت سابق.
وبعدما قدماه أمس سيكون على الفريقين تقديم أشياء أفضل إن أرادا العبور للدور الثاني.
فبعد أداء سلبي في الشوط الأول ابتعدا خلاله عن الخطورة أمام المرميين كانت المبادرة للفريق الكوري في الشوط الثاني فضغطوا بشدة وبدت لديهم القدرة على الوصول للمرمى.
وتحقق ذلك عن طريق لي كيون هو الذي انطلقت تسديدته القوية من خارج منطقة الجزاء باتجاه أكينفييف لكنها أفلتت منه ودخلت المرمى في الدقيقة 68.
لكن كوريا الجنوبية بدت كملاكم جريء بذقن من زجاج وواجهت تهديدا في كل هجمة روسية واكتفى ظهيراها بتشتيت الكرة في أي اتجاه بعيدا عن منطقة الخطر.
وكلف هذا التفكك الكوريين هدفا بعدها بست دقائق.
فبعدما أنقذ الحارس جونج سونج ريونج تسديدة آلان جاجوييف أمام المرمى أعاد الدفاع الكوري الجنوبي الكرة إلى اندريه ايشيتشينكو لتصل بعد ذلك إلى قدمي الكسندر كيرجاكوف فحولها في المرمى.
وسيكون على مدرب كوريا الجنوبية هونج ميونج بو الذي قاد كمدافع أنيق منتخب بلاده للدور قبل النهائي في كأس العالم على أرضه في 2002 إصلاح ثغرات الدفاع الذي سمح بدخول 11 هدفا في خمس مباريات ودية قبل كأس العالم.
وظهر ثنائي قلب الدفاع هونج يونج هو وكيم يانج جوون في حالة جيدة لكن الظهيرين لي يونج ويوون سوك يانج تعرضا للخطر مرارا وفشلا في فرض رقابة لصيقة على المنافسين.
أما روسيا فستكون المهمة الرئيسية لمدربها فابيو كابيلو هي إعادة الثقة للحارس المخضرم أكينفييف قبل مواجهة بلجيكا يوم الأحد المقبل. وسارع المدرب الإيطالي بدعم حارسه في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة.
وقال “أنا سعيد بالعمل الذي قام به أكينفييف لأنه حارس عظيم.
“يمكن للناس ارتكاب أخطاء.. وأعتقد أن ذلك أمر منطقي لحراس المرمى. اليوم مر بسلام لأننا نجحنا في التعويض في النهاية. أتقبل الخطأ الذي قام به الحارس العظيم أكينفييف.”