مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
رد وحيد خليلوجيتش -مدرب الجزائر- بغضب أمس الأحد عند سؤاله عما إذا كان شهر رمضان سيؤثر على استعدادات الفريق لمباراته في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم ضد ألمانيا قائلاً إنها مسألة خاصة باللاعبين.
وكافح منتخب الجزائر ليتأهل للدور الثاني بمزيج من المهارة والتماسك ويحمل آمال الكثير من العرب والمسلمين حول العالم في مواجهته ضد ألمانيا القوية.
لكن مباراة اليوم الاثنين في بورتو اليجري ستقام بعد يومين من بداية رمضان.
ورداً على سؤال عما إذا كان لاعبوه يصومون رمضان قال خليلوجيتش إنها مسألة تتعلق باللاعبين وليس من الاحترام أن يثير الصحفيون الأمر.
وقال المدرب المولود في البوسنة “إنها ليست المرة الأولى التي يوجد فيها لاعبون مسلمون في فريقي. أنا نفسي مسلم. أتركهم على حريتهم دائماً.. هذه مسألة خاصة وعندما تسألون عنها فهو عدم احترام”.
وأضاف “سيقوم اللاعبون بما يرغبون فيه. هذا أمر خاص. يجب أن تتحدثوا حول كرة القدم وليس أي شيء آخر. توقفوا عن الحديث حول رمضان وإلا سأغادر”.
كما تجاهل رفيق حليش مدافع الجزائر الأمر.
وقال حليش “هل سنقوم بالصيام؟ الآن يجب أن نفكر في مباراتنا ضد ألمانيا”.
ويشعر اللاعبون الجزائريون – وولد عدد منهم في فرنسا لمهاجرين عرب – بالفخر لإظهار إيمانهم على أرض الملعب. وبعد هدف الجزائر ضد بلجيكا احتفل اللاعبون بالسجود.
وتحدث خليلوجيتش بصراحة حول حقيقة أن المنتخب الجزائري سيتعين عليه أن يلعب مباراة حياته ليهزم أبطال العالم ثلاث مرات ويتأهل لدور الثمانية.
وقال المدرب البوسني “سنواجه مباراة في غاية الإثارة. إنهم مرشحون للتتويج مجدداً. يجب أن نسيطر على الكرة. تعرفون عقليتهم ولياقتهم. بالنسبة لنا سيكون تحدياً كبيراً”.
وأضاف “ألمانيا مرشحة للفوز بالتأكيد لكن المنتخب الجزائري قادر على تحقيق مفاجأة. نحن واثقون.. نتطور في كل مباراة. يجب أن نكون استثنائيين في مباراة الغد. لا يوجد أمامنا ما نخسره. لدينا طموح”.
وبالتأكيد برزت “وصمة عار خيخون” – وهي ما حدث في كأس العالم في إسبانيا منذ 32 عاماً – مرة أخرى.
ففي 1982 فازت الجزائر على ألمانيا الغربية لكنها حرمت من التأهل للدور الثاني بعد أن لعب الألمان والنمساويون بلا حماس لتحقق ألمانيا الغربية الفوز 1-صفر الذي كان الفريقان بحاجة إليه للتأهل معاً.
ولاحقت اتهامات بالمؤامرة ألمانيا والنمسا منذ ذلك الحين.
وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا يوم السبت إن كل ذلك لا علاقة له بمباراة الاثنين. وفي البداية قال خليلوجيتش أيضاً إنه “تاريخ” لكنه أضاف “لاعبو فريقي يجب أن يمتلكوا الحافز. سيفعلون أي شيء للثأر”.
ونالت الجزائر الكثير من المعجبين في مشوارها نحو التأهل لدور الستة عشر لأول مرة في رابع مشاركة لها في كأس العالم.
وكانت أبرز نقطة للمنتخب الجزائري الفوز 4-2 على كوريا الجنوبية – في بورتو إليجري أيضاً – ليصبح أعلى الفرق الإفريقية تهديفاً في مباراة واحدة بكأس العالم.
وقال خليلوجيتش “سنستعد لهذه المباراة باعتبارها الأهم في تاريخنا. سنبذل كل ما في وسعنا، وسنحاول أن نترك هذه البطولة الرائعة بأفضل طريقة ممكنة”.