قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
دافعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن الإنفاق الهائل على استضافة كأس العالم لكرة القدم متعهدة بمعاقبة الفساد وحثت مواطنيها على أن يرحبوا بحرارة بالمشجعين الأجانب الوافدين إلى بلادهم.
ويأتي تصريح روسيف قبل أقل من 48 ساعة على بدء نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستمر شهرا كاملا وبعد عام من التظاهرات التي انتقدت إنفاق البرازيل حوالي 11 مليار دولار تقريبا على استضافة البطولة.
وقالت روسيف في خطاب بثه التلفزيون أمس الثلاثاء إن الإستثمارات في الملاعب الرياضية والمطارات وغيرها من البنى التحتية ستكون ذات فائدة للبلاد على المدى الطويل.
وقالت “لقد قمنا بهذا الأمر من أجل البرازيليين” مكررة ما صرحت به من قبل بأن كل المشاريع التي نفذت من أجل البطولة “لن تكون في حقائب السياح عندما يغادرون”.
وتعتبر البطولة التي تفتتح غدا الخميس بمباراة بين البرازيل وكرواتيا في ساو باولو الأعلى تكلفة منذ بدء تنظيمها قبل 84 عاما.
وسعت روسيف في خطابها إلى تسليط الضوء على المشاريع التي نفذت في وقت يتذمر فيه سكان المدن التي تستضيف البطولة ومجموعها 12 مدينة من تأخر تنفيذ الكثير من مشاريع التنمية أو عدم تحول بعضها الآخر إلى واقع ملموس على الإطلاق.
ورفضت روسيف الأقاويل بأن الإنفاق على كأس العالم أدى إلى تراجع الإستثمار إلى حد ما في قطاعات الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات العامة.
وأشارت روسيف-التي تسعى إلى إعادة انتخابها لفترة رئاسية ثانية في أكتوبر تشرين الأول المقبل- إلى أن الإنفاق العام على الصحة والتعليم هي من بنود الموازنة التي شهدت نموا في الإنفاق أكثر من غيرها من القطاعات خلال فترة رئاستها.
وأوضحت أنه منذ بدأت البرازيل في بناء الملاعب لكأس العالم قبل ثلاث سنوات أنفقت الحكومة على الصحة والمدارس ما يزيد 212 مرة عما أنفق على الملاعب.
وحاول مسؤولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الثلاثاء الرد على الانتقادات بأن الاتحاد يحقق أرباحا هائلة على حساب دافعي الضرائب البرازيليين.
ويعتقد الكثير من البرازيليين أن التكلفة العالية للدورة والتأخير في تنفيذ المشاريع والوعود غير المنفذة هي نتيجة مخالفات مالية ويعود ذلك لسحابة الفساد التي تحوم في الغالب حول الاتحاد الدولي لكرة القدم والتاريخ الطويل من الابتزاز المالي في البرازيل نفسها.
وقالت روسيف ان الحكومة تدقق في جميع أوجه الإنفاق وتعهدت بمعاقبة أي فاسد. وقالت “إذا ثبت وقوع أي مخالفات مالية سنعاقب المسؤولين عنها.”
وذكرت رئيسة البرايل شعبها بنجاح لاعبيهم على ملاعب كرة القدم والترحيب الحار الذي كان يلقاه فريقهم الوطني في البلدان الأخرى وحثت مواطنيها على أن يقوموا بواجب الضيافة تجاه المشجعين الأجانب. وقالت “لنرد لهم كرمهم.”