مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
القبض على شخص نقل 14 مخالفًا لنظام أمن الحدود
ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
رأس مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير -جلوي آل كركمان- أمس، اللقاء الإعلامي الثاني، الذي جمع عدداً من مسؤولي الإدارة العامة للتربية والتعليم، وكتّاب وممثلي وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة.
وأكد آل كركمان -في مستهل اللقاء- على أهمية دور الأعلام في تنمية وتطوير العملية التعليمية، باعتباره شريكاً أساسياً للجهات التعليمية والتربوية لتحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن الإعلام الجديد بات يشكل نقلة نوعية في مسيرة الإعلام، ومن الأهمية بمكان أن يوظف بشكل أمثل في عمليات التربية والتعليم، والعمل على إشراك الطلاب في صناعة وإعداد المواد الإعلامية، والإفادة من خبراتهم في هذا الجانب، وشدد على أهمية تضافر الجهود بين الإعلام والتربية.
تلا ذلك عرض مرئي قدمه مدير إدارة الإعلام التربوي محمد بن مانع آل يحيى؛ حيث سلط الضوء على مهام وأهداف ورؤى الإعلام التربوي، ووسائل تحقيق الشراكة بين وسائل الإعلام والإدارة العامة للتربية والتعليم؛ حيث أكد أن المستهدف في العملية التربوية هو الطالب، وبالتالي فالإعلام هو الشريك الأساسي لبناء الإنسان.
عقب ذلك، دار نقاش مفتوح تخلله طرح للرؤى والتجارب، بين ممثلي وسائل الإعلام ومسؤولي التربية والتعليم بعسير، حيث أكد وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والكاتب في صحيفة الوطن -الدكتور عامر الشهراني- على ضرورة وجود رؤية وسياسة وهدف واستراتيجية، لتحقيق مزيد من الشراكة بين التربية والإعلام، بينما أشار نائب رئيس تحرير صحيفة الوطن -ماجد البسام- أن الصحيفة بفتح نوافذ جديدة لتعزيز التواصل مع التربية والتعليم، فضلاً عن استعداد المؤسسة لاستقبال طلاب المدارس وتدريبهم على العمل الإعلامي.
وأكد المجتمعون على أهمية دور الإعلام في التركيز على الطالب وبلورة فكرة الإعلامي الصغير، وضرورة تبصير النشء بسلبيات الإعلام الجديد، وضرورة التعاطي معه بوعي من خلال تنفيذ برامج في ذلك الخصوص، إضافة إلى ضرورة عقد ورش عمل مكثفة بين مسؤولي التعليم بعسير وممثلي الصحف المختلفة في المنطقة، لتعزيز الشراكة بين الجهتين، وتحقيق الأهداف المرجوة.