ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورن مقبرة شهداء غزوة أحد ومسجد قباء مانشستر سيتي يواصل التراجع ويخسر ضد أستون فيلا لقطات من حفل افتتاح خليجي 26 تدشين أول مسار للنقل العام بالحافلات في جزيرة فرسان شاهد.. أمير الكويت يعلن افتتاح خليجي 26 تنبيه من موجة باردة وتكون الصقيع على تبوك تمديد التسجيل في هاكاثون رفع الإنتاجية بالقطاعين الحكومي والخاص شرطة الرياض تطيح بمروج المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها الأمنية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف
جاءت برقية خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد دقائق من إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية المصرية، وبمفردات دقيقة، توضح أن العلاقة السعودية المصرية أكبر من علاقة أشقاء، وأعمق من أي علاقة كانت تجمع دولة بأخرى.
وكان حرص الملك السعودي على أن يكون السباق لتهنئة الأشقاء بمصر، وتوجيه كلمات ونصائح أخوية، ليثبت عمق العلاقة بين القيادتين، والشعبين أيضاً، فالمملكة العربية السعودية انتهجت نهجاً واضحاً بعلاقاتها بأشقائها في الدول العربية والإسلامية، ومدت جسور الأخوة والصداقة، فعلاقتها بمصر ظلت عميقة وقوية في أحلك الظروف وأضيقها، يتضح ذلك من خلال البحث عن تاريخ علاقتهما الكبير، فالإمام مؤسس المملكة العربية السعودية أوصى قبل وفاته-طيب الله ثراه- على العلاقة مع مصر.
وأيضاً كان لجلالة الملك فيصل وقفة تاريخية مع مصر، أثناء العدوان الثلاثي في ١٩٧٣م، وكان لمصر دور كبير في حرب الخليج مطلع التسعينات من القرن الماضي، لتقف حصناً منيعاً إلى جانب دول الخليج والمملكة بالتحديد.
وجاءت وقفات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله المتكررة مع مصر دليلاً على أن السعودية ومصر في قارب واحد، فليس هناك أعمق من قوله في برقيته اليوم “المساس بمصر، يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو في ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية”، جامعاً الدولتين الشقيقتين في قارب واحد.