عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
لا يزال هناك شىء واحد يصعب على أغنياء هونج كونج شراؤه رغم وجود أكثر من 40 مليارديرا يعيشون فيها .. مكان للدفن بعد الموت.
وأجبر نقص الأراضي في نهاية السبعينيات هونج كونج على حظر بناء مواقع دفن جديدة وصدرت أوامر للمقابر العامة باستخراج رفاة المتوفين وحرقها بعد مضي ست سنوات لإتاحة مكان للمتوفين الجدد.
ولفتت “رويترز” إلى أن هذه السياسة لم تسفر عن حل لمشكلة المقابر في المدينة التي يتوفى بها أكثر من 40 ألف شخص كل عام.
وقد يحالف الحظ البعض اذا اختار الأقارب استخراج رفاة قريب لهم من مقبرة عامة وحرقها لأن هذا يفتح الباب أمام طرح المكان الدائم في نظام يانصيب لكن هذا قد لا يحدث إلا كل بضعة أعوام.
والسبيل الآخر الوحيد هو ان يكون المتوفي أحد أبناء كنيسة تملك مقبرة خاصة لها مساحة أرض محددة وهي حالة نادرة جدا قد تصل تكلفتها إلى ثلاثة ملايين دولار هونج كونج (386900 دولار أمريكي).
وقال هوي بونج كووك منسق الجنازات في شركة هيونج فوك اندرتيكر “في هونج كونج لا يستطيع الناس شراء مكان للدفن حتى لو كان معهم مال الدنيا كله.”
وأضاف “لم يعد على الحكومة ان تلبي حاجة السكن للأحياء فحسب .. عليها ان تلبي هذا الأمر للموتى ايضا.”
وفي هونج كونج حيث يعيش أكثر من سبعة ملايين شخص فوق 30 بالمئة فقط من مساحة الأرض يعني عدم اخلاء الارض بعد ستة أعوام ان الحكومة ستقوم باستخراج الجثث وحرقها ووضعها في قبر جماعي.
ورغم ما أدت اليه سياسة الدفن من ارتفاع في عدد الجثامين التي يتم حرقها -90 بالمئة من موتى المدينة تم حرق جثثهم في عام 2013 مقارنة مع 38 بالمئة في 1975- إلا ان الحرق لا يبدو هو الطريقة المثلى لعلاج المشكلة.