وزارة المالية: تقديم موعد صرف الرواتب إلى هذا الموعد
أرامكو تدشن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون
في الأول بارك.. سالم الدوسري يواصل تألقه الدولي
الداخلية تختتم معرض خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة مكة المكرمة
الجوازات تستقبل 693 طالبًا في دورة الفرد الأساسي الـ 48
الأخضر يستعيد توازنه في التصفيات بفوز صعب ضد الصين
نقل حسن كادش إلى المستشفى
“هيئة الحرمين” تُباشر خططها التشغيلية للعشر الأواخر بالمسجد النبوي
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعيد تأهيل وتطوير منفذ الوديعة الحدودي بحضرموت
سلمان للإغاثة يوزّع 3.800 كرتون تمر بعدة مديريات في محافظة عدن
لا يزال هناك شىء واحد يصعب على أغنياء هونج كونج شراؤه رغم وجود أكثر من 40 مليارديرا يعيشون فيها .. مكان للدفن بعد الموت.
وأجبر نقص الأراضي في نهاية السبعينيات هونج كونج على حظر بناء مواقع دفن جديدة وصدرت أوامر للمقابر العامة باستخراج رفاة المتوفين وحرقها بعد مضي ست سنوات لإتاحة مكان للمتوفين الجدد.
ولفتت “رويترز” إلى أن هذه السياسة لم تسفر عن حل لمشكلة المقابر في المدينة التي يتوفى بها أكثر من 40 ألف شخص كل عام.
وقد يحالف الحظ البعض اذا اختار الأقارب استخراج رفاة قريب لهم من مقبرة عامة وحرقها لأن هذا يفتح الباب أمام طرح المكان الدائم في نظام يانصيب لكن هذا قد لا يحدث إلا كل بضعة أعوام.
والسبيل الآخر الوحيد هو ان يكون المتوفي أحد أبناء كنيسة تملك مقبرة خاصة لها مساحة أرض محددة وهي حالة نادرة جدا قد تصل تكلفتها إلى ثلاثة ملايين دولار هونج كونج (386900 دولار أمريكي).
وقال هوي بونج كووك منسق الجنازات في شركة هيونج فوك اندرتيكر “في هونج كونج لا يستطيع الناس شراء مكان للدفن حتى لو كان معهم مال الدنيا كله.”
وأضاف “لم يعد على الحكومة ان تلبي حاجة السكن للأحياء فحسب .. عليها ان تلبي هذا الأمر للموتى ايضا.”
وفي هونج كونج حيث يعيش أكثر من سبعة ملايين شخص فوق 30 بالمئة فقط من مساحة الأرض يعني عدم اخلاء الارض بعد ستة أعوام ان الحكومة ستقوم باستخراج الجثث وحرقها ووضعها في قبر جماعي.
ورغم ما أدت اليه سياسة الدفن من ارتفاع في عدد الجثامين التي يتم حرقها -90 بالمئة من موتى المدينة تم حرق جثثهم في عام 2013 مقارنة مع 38 بالمئة في 1975- إلا ان الحرق لا يبدو هو الطريقة المثلى لعلاج المشكلة.