الملحقية الثقافية بماليزيا تدشن "جوال المبتعث" لخد...

أعلن الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي عن تدشين خدمة “جوال المبتعث” وهي خدمة تقدم من خلالها جميع الرسائل والمعلومات والبيانات إلى جوال الطالب مباشرة إلى جانب وسائل الاتصال الحديثة الفيس بوك والتويتر وخلافهما رغبة في توفير المزيد من قنوات التواصل المباشرة بين الملحق الثقافي والطلاب، وتسهيل عملية نقل أي ملاحظات أو شكاوى والعمل على سرعة إيجاد الحلول المناسبة لها.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح مساء أمس الأول جمعه والطلاب الدارسين في ولاية كوالالمبور وسلانقور الماليزية وما جاورهما وذلك بمقر نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور.

قد يهمّك أيضاً

الأحوال المدنية تفتتح مكتبًا لخدمة نزلاء سجن الأحساء

“إبصار”: المملكة خاضت ملحمة بطولية لزرع بذور الأمن

وشدد على أهمية استشعار الطلاب والدارسين لمسؤوليتهم في تمثيل السعودية خير تمثيل، قائلاً: “وطننا الغالي يستحق كل تضحية من أجل الرقي به”.

وأشاد بالمستويات المميزة خلال دراستهم في أرقى المدارس والجامعات الماليزية من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي، ما يزيد مسؤولية الملحقية الثقافية السعودية تجاهه كونه يمثل مرحلة مهمة في تاريخ نهضة البلاد وتطورها وبداية حقيقية لتنمية وتأهيل القوى البشرية التي تعدها الدولة لمستقبلها. وعبر “الحارثي” لعموم الطلاب عن سعادته بمباشرته العمل ممثلاً لوزارة التعليم العالي السعودي في ماليزيا التي وصفها بأنها من أهم الدول الإسلامية والعالمية التي تبرز فيها مظاهر الدين الإسلامي والنهضة الحضارية الشاملة في شتى المجالات.

وقال إنه سيكون مستمعاً لهم متابعاً جميع تفاصيل مسيرتهم العلمية في هذا البلد أداء للأمانة.

وبدأ اللقاء بتلاوة القرآن الكريم لطالب الدكتوراه صالح هزازي وألقى طالب الدكتوراه محمد بن عماد الشيخ كلمة نيابة عن الطلاب المبتعثين قدم فيها الشكر والتقدير للملحقية الثقافية السعودية وما تبذله من جهود تجاه الرقي بخدمات الطلاب السعوديين ومتابعة أوضاعهم الدراسية، مقدماً كذلك نبذة عن نشاطات وبرامج النادي السعودي.

وأدار محمد المسعودي المشرف الثقافي بالملحقية اللقاء مع الحارثي الذي أبدى سعادته بلقاء شباب الوطن وسفرائه في اللقاء الذي استمر لأكثر من أربع ساعات استعرض خلالها استفسارات الطلاب وما يتعلق بطلباتهم وكذلك مناقشة ما يعترضهم من عقبات.