توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
أعلن وسطاء في الخرطوم أن الرئيس السودانى عمر البشير وافق على الافراج عن رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الامة المعارض الصادق المهدى المعتقل منذ نحو شهر.
وقال الوسطاء خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم أمس إن شخصيات قومية سودانية من تيارات سياسية ودينية مختلفة التمست من البشير إطلاق سراح المهدي دون شروط.
وكان المهدى اعتقل فى 17 مايو الماضى بعد اتهامه قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الامن السوداني، بارتكاب انتهاكات في إقليمي دارفور وكردفان واستيعابها عناصر أجنبية.
ووجه جهاز الامن للمهدي تهم تتصل بإشانة السمعة وتقويض النظام الدستوري وتحريض قوات حكومية، وهي تهم تصل عقوبتها الى الاعدام في القانون الجنائي السوداني.
ونقل الوسيط كامل ادريس وهو مرشح رئاسى سابق خلال مؤتمر صحفي عن المهدي تعهدات بتحويل محنة السجن الى نقطة للتراضي الوطني والسلام الاجتماعي.
وشدد على أن زعيم حزب الامة كان متعاونا للغاية مع لجنة الوساطة التي ضمت شخصيات من عدة احزاب وكيانات.
وقال إن لجنة الوساطة عقدت سلسلة من الاجتماعات بين مسؤولى الحكومة من جهة والصادق المهدي من جهة اخرى بالاضافة لبعض قوى المعارضة، مشيرا إلى أن تلك المجهودات توجت بموافقة الرئيس البشير على الافراج عن المهدى فورا، منوها الى ان تنفيذ الخطوة رهين باجراءات السجن الادارية، وأوضح “يمكن أن يفرج عنه في أى لحظة”.
وقال كامل ادريس إن لجنة الوساطة ارفقت فى طلبها اخلاء سبيل كل المعتقلين بمن فيهم رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض ابراهيم الشيخ المعتقل منذ الأحد الماضي، وان السلطات وعدت بدراسة كل حالة منفصلة، مؤكدا أن الوساطة ستواصل مساعيها مع الرئاسة إلى أن يتم الإفراج عن جميع المحبوسين.
وأثنى القيادي الاسلامي أحمد عبد الرحمن، على تجاوب الرئيس عمر البشير ونائبه الاول بكري حسن صالح مع الوسطاء لافتا الى مساعى من شخصيات خارجية التمست من البشير ايضا اخلاء سبيل المهدي.
ودفعت نحو 46 من القيادات الاسلامية والفكرية فى العالم العربى بمذكرة للرئيس البشير الاسبوع الماضى تطالبه بالافراج عن المهدي.