طلبت سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى من شركات تشغيل الهاتف المحمول وقف خدمات الرسائل القصيرة بعد نداءات عن طريق هذه الخدمة بالقيام بحملة عصيان مدني في أنحاء البلاد للاحتجاج على العنف.
وتوزع جماعة تطلق على نفسها اسم الصمود في إفريقيا الوسطى رسائل قصيرة منذ مطلع الاسبوع تدعو فيها المواطنين للبقاء في المنازل بدءا من يوم الخميس بعد وقوع المزيد من أعمال العنف الدموية في العاصمة بانجي.
ولم تذكر الحكومة من الذي وراء الحملة لكن الجماعة حثت المواطنين في هذا العدد الهائل من الرسائل على البقاء في المنازل الى ان يتحقق نزع كامل للاسلحة وخاصة في منطقة بي.كيه.5 المسلمة.
وقال وزير الاتصالات عبد الله اسان قدري في بيان “بناء على تعليمات من رئيس الوزراء.. من أجل المساهمة في استعادة الأمن في البلاد تم تعطيل خدمات الرسائل القصيرة.”