تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى وارسو وبروكسل وباريس ونورماندي هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن يوضح الالتزام الأمريكي بمواجهة الخطوات الروسية ضد أوكرانيا ويطمئن حلفاءه بأن الولايات المتحدة تدعمهم.
وفي بولندا سيلتقي أوباما بزعماء دول أوروبا الشرقية بمن في ذلك الرئيس الأوكراني المنتخب بيترو بوروشينكو يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يرد على انتقادات بأنه لم يبذل جهدا كافيا لصد موسكو بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم في مارس آذار.
وذكرت “رويترز” أن زيارة أوباما تأتي في أعقاب كلمة ألقاها في الأكاديمية العسكرية الأمريكية الأسبوع الماضي قال فيها إن الزعامة الأمريكية في العالم يجب أن تعتمد على الدبلوماسية والتحرك بالتنسيق مع دول أخرى والضغط الاقتصادي كما كان الحال مع أوكرانيا بدلا من اللجوء للقوة العكسرية.
وقال أوباما “قدرتنا على صياغة الرأي العالمي ساعدت في عزل روسيا على الفور. بسبب القيادة الأمريكية أدان العالم على الفور التصرفات الروسية.”
ولكن محللين يقولون إنه عندما يجتمع أوباما في وارسو مع قادة عشر دول من وسط أوروبا وأوروبا الشرقية فمن المرجح أن يجري حثه على الحديث عن خطة أوضح للمساعدة في الحيلولة دون وقوع المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وكان أوباما واجه منذ فترة دعوات من قادة أوروبا الشرقية بأن يكون أكثر قوة. ومن بين هؤلاء القادة ليخ فاونسا الذي قاد حركة التضامن البولندية التي لعبت دورا مهما في القضاء على الشيوعية في الثمانينات.
وقال فاونسا الرئيس البولندي السابق في مقابلة مع شبكة (تي.في.إن 24 التلفزيونية) الأسبوع الماضي إنه مستاء مما اعتبره موقف أوباما الذي لم يكن قويا بما فيه الكفاية تجاه الأزمة الأوكرانية.
وكان الأمريكيون دعموا النشطاء المطالبين بالديمقراطية خلال الاحكام العرفية التي فرضت على بولندا عام 1981 ودعموا صراعهم من أجل إجراء أول انتخابات حرة منذ 25 عاما.
وتأتي زيارة أوباما في ذكرى “يوم الحرية” الذي جرت فيه هذه الانتخابات.
ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمة عن العلاقات الأمريكية الأوروبية يوم الأربعاء أثناء الاحتفالات “بيوم الحرية”.
وبعد زيارته لبولندا سيتوجه أوباما إلى بروكسل للقاء قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي كان من المقرر أساسا أن تقام في سوتشي في روسيا إلى أن جرى تعليق عضوية موسكو من المجموعة -التي كانت تسمى آنذاك مجموعة الثماني- بسبب الأزمة الأوكرانية.
وسيتوجه أوباما إلى فرنسا يوم الجمعة لاحياء الذكرى السبعين لنزول قوات الحلفاء على شواطيء نورماندي في الغزو الذي أدى إلى هزيمة قوات النازي الألماني في الحرب العالمية الثانية.