استدعاء 6789 مركبة هوندا لخلل خطير القتل حدًا لباكستاني قتل بنغلاديشي ضربًا ونحرًا ودفن جثته في القصيم تجربة نوعية.. أسفلت بارد في طرق الشماسية نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة تدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة جازان تتزين بحروفها الأبجدية في اليوم العالمي للغة العربية تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير ضبط 6 أطنان مواد غذائية فاسدة في مستودع بجدة القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية
شهدت الجلسة الأولى للقمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام والتي تستضيفها المملكة تحت عنوان “الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث” وسط مشاركة قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة من 50 دولة نقاشاً حول القنوات الفضائية الدولية وتلبيتها لاحتياجات المجتمعات المختلفة.
حيث تمحورت الجلسة حول “ارتفاع عدد القنوات الفضائية الدولية.. نعمة أو نقمة” برئاسة السيدة بونام شارما مديرة جورو الإعلامية بسنغافورة حيث تحدث فيها السيد صلاح الدين معاوي المدير العام لإتحاد إذاعات الدول العربية “أسبو” من تونس حول التزايد المهول للقنوات الفضائية وتكاثرها في المنطقة العربية، مشيراً إلى أنه اليوم لدينا 1300 قناة عربية ومع ذلك هي في إزدياد وذلك بسبب تأثير القطاع التجاري.
وأبان معاوي إلى أن القطاع الإعلامي العربي يتسم بالتكاثر والتنوع وحرية التعبير واختيار المشاهد ما يريد مشاهدتة، ولكن بالرغم من ذلك إلا أن منطقتنا العربية تفتقر للنظام في البث الفضائي بإختلاف الدول الأخرى التي تتمتع بالنظام والتشريعات.
وطالب معاوي القنوات العربية بوضع تشريعات وأنظمة لكي يكون هذا القطاع أقل فوضى مما هو عليه الآن وهناك حاجة ملحة للتشريعات تأمن للمواطن أمان اخلاقي وإجتماعي.
تم أبدى السيد وين شيجوان الباحث بمركز الأبحاث والتطوير بتلفزيون الصين المركزي إندهاشة أمام العصر الحاضر والتطور الملحوظ للإعلام المرئي، مشيراً إلى أن الإعلام شكل تواصل بين جميع العالم ويعد فرصة لتبادل الثقافات بين المجتمعات وفهم ثقافتهم لكي تستطيع التعامل مع الجميع والتفاعل مع الأطراف الاخرى وذلك عبر القنوات الفضائية ونحن دائما نركز في الثقافة على قيمنا الأخلاقية وقبول الثقافات الاخرى.
وأكد شيجوان بأنه يجب علينا أن نبقى منفتحين للتواصل مع عالم من الناحية العملية وتوزيع البرامج, ويجب على الجميع المنافسة في التطوير القنوات الفضائية وتقنياتها وكل دولة تتطور بشكل مختلف.
وتحدث شيجوان عن التطور الذي تشهده بلادهم من ناحية القنوات الفضائية التي لا يوجد مثلها في بلد اخر وعن المشاريع التي يقومون بها لجعل المشاهد أكثر خصوصية فيما يرغب في مشاهدته وماتطمح إليه بلادهم من نجاحات أخرى، منوهاً عن رغبتهم في المزيد من الافكار والأطروحات لمزيد من التطور.
تم أبرز السيد إريك كريمير نائب الرئيس للتوزيع بوسائل الإعلام العالمية الفرنسيه (FMM) بفرنسا بدايات القناة الفرنسية واتباعها لسياسة الرأي والرأي الآخر وتمسكها بالحرية الثقافية وحماية حرية التعبير وكل تلك القيم تتبنى وتساهم في الأقمار الصناعية الأسيوية، موضحاً بأنه لديهم 755 اتفاقية حول العالم في البث ولديهم أيضاً قنوات انجليزية وفرنسية وعربية تصل نسبة مشاهدتها 41,400,000 خلال 15 عاماً، فضلا عن ارتفاع عدد المشاهدين في شمال أفريقيا.
وأختتمت الجلسة بحديث السيد تيفيتا جونليفو الرئيس التنفيذي بتلفزيون فيجي المتحد حيث استعرض نسبة مشاهدة تلفزيون فيجي التي تصل إلى 2 مليون مشاهد في 12 دولة، وأردف قائلاً: نحن نركز في بثنا على الجانب الثقافي والديني والرياضي ولدينا تركيز على كرة القدم الأمريكية والرياضات الشعبية, وبرامج العائلة، ونحاول قدر الإمكان التطور في خمس عشر سنة مضت.
واستعرض التحديات التي تواجههم لاسيما في المواكبة التطورات وتلبية احتياجات العائلات وسعيهم للحد من المحتوى المحلي والدولي والتوازن بينهما، كاشفاً عن إنشاء قناة تعني بالثقافات العامة والتبادل الثقافي بهدف أن نجعل من القنوات نعمة وليست نقمة ونواكب التحديات في ظل التغيرات.