مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
طبقت بعض المحلات بالخفجي قرار التأنيث في خطوة لقيت ترحيباً في أوساط النساء، لا سيما أنها فتحت لهن أبواباً لمصدر الرزق.
ولم يكن هذا القرار سهلاً في بادئ الأمر للعائلات أن تسمح لبناتها بالعمل والبيع بالمحلات نظراً لطبيعة مجتمع الخفجي الذي تغلبه القبلية.
(المواطن) عايشت يوميات العاملات واقتربت من هذه الأجواء ووقفت على آرائهن وما يحيط بهن من ظروف أو مشاكل أو حتى معاناة يتعرضن لها أثناء عملهن.
وقالت إحدى الموظفات: “البداية كانت النظرة معقدة نوعاً ما من قِبل الناس أن يروا سعودية تعمل بمحل بيع، لكن الوضع تبدل بعد تخصيصها نسائياً فقط”.
وأضافت: “نحن نراها وضعت مكاناً للمرأة، التي حفظت الشريعة لها حقوق العمل والبعد عن الاختلاط، ولا ننكر أن تأنيث المحلات جلب لنا المزيد من فرص التوظيف ولله الحمد، والقبول والارتياح من قبل الزبائن والراحة في طريقة التعامل بيننا”.
وتابعت: “نشجع تعميم هذه التجربة على جميع المحلات واتساعها للفائدة للمجتمع بتطهيره من العمالة المستغلة التي تقتحم خصوصية المرأة لفتح مزيد من الفرص”.
وقالت موظفة أخرى: “الرواتب تغطي حاجاتنا رغم أن تكاليف المواصلات نتحملها نحن، والأهل متقبلون ومتفهمون لظروف عملنا، ونجد التعامل الطيب والشفاف من أصحاب المحلات”.
وأضافت: “أما ما يخص الصعوبات التي تعترينا، فالواحدة منا إذا أرادت ترك العمل نواجه مشكلة بعدم إنزال أسمائنا من التأمينات؛ مما يؤثر سلباً علينا ويؤخر التحاقنا بوظيفة جديدة”.
وتابعت: “أصبحت الأيدي النسائية العاملة متواجدة بقوة فهي طاقات تحتاج لتوظيف صحيح وبطريقة رسمية واهتمام كامل بكافة شؤونها”.