تعليم النماص يكرّم المتقاعدين والمتقاعدات

السبت ٣ مايو ٢٠١٤ الساعة ٣:٣٥ مساءً
تعليم النماص يكرّم المتقاعدين والمتقاعدات

كرمت إدارة تعليم النماص المتقاعدين والمتقاعدات للعام ١٤٣٥/١٤٣٤، ونظمت الإدارة حفل تكريم المتقاعدين بقاعة ظافر حبيب، أما المتقاعدات من منسوبات الإدارة، فكان حفل تكريمهن بقاعة الشلال.

وحضر الحفل منسوبات الإدارة، وكل من حرم مدير التربية والتعليم، وحرم المساعد للشؤون المدرسية، وعدد كبير من مديرات المدارس وقريبات المتقاعدات.

وقالت مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية -عزيزة بنت غرمان- كلمة بمناسبة الحفل الذي جاء بعنوان “يوم الوفاء للأوفياء”، إن مرحلة التقاعد هي مرحلة عطاء صادق وخبرة حقيقية ونظرة ثاقبة، ورأي سديد، وشكرت المتقاعدات لما بذلن في مسيرتهن التعليمية، وما قدمن للوطن، من بناء أجيال ترقى بالمجتمع والأمة، وأن هذا التكريم رسالة وفاء وعرفان لهن.

وشهد الحفل إلقاء نورة الأحمري لمحاضرة عن “العلاقة بين تقدير الذات والنجاح” خاطبت فيها الجميع بأن ينظر الإنسان إلى نفسه، وماذا يريد أن يكون؟ مستشهدة بعظماء من تاريخنا الإسلامي، الذين كان تقديرهم لذاتهم هو من خلد ذكراهم، كعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهما .

وألقت كلمات المتقاعدات، عائشة عبدالرحمن الشهري -مديرة مركز التدريب بتنومة- موضحة أن مشوار المتقاعدات لم ينته بعد، وأن مرحلة التقاعد استمرار للعطاء والمساهمة في بناء المجتمع ونقل الخبرات، فهي بداية جديدة، والإنسان المسلم مبارك أينما حلّ.

شكرت رئيسة اللجنة المنظمة الأستاذة عزيزة زاهر (الجودة الشاملة ) القيادة الرشيدة التي تهتم لمواطنيها في كل مرحلة من مراحل حياتهم ، وتحرص على الوفاء للأوفياء ،.
وهنأت المتقاعدات وأن نفعهن لن ينقطع بل سيستمر ، كيف لا وهن من حملن مشاعل الضياء لتنير دروب الخير ، والبر ، والنقاء ، ثم شكرت الوزارة وإدارة التربية والتعليم بالنماص ممثلة في مدير التربية والتعليم ومساعديه ، والمساعدة للشؤون التعليمية .

وألقت سامية فايز غرمان الشهري -من منسوبات مجمع الظهارة- قصيدة بعنوان “لم تنتهِ الآمال” قالت فيها:

لم تنته الآمال حين وداعك *** لن تبحر الأحلام دون ضياك

لم تهدأ الأشواق ساعة بينك *** لن تفتر الدعوات في ذكراك

يا من غرست غراس (علم نافع) *** طابت سريرتك فطاب بناك

أهديت وقتاً في (الهدى) أفنيته *** وبذلت عمراً في (العلا) علاك

وسقيت أرواحا نهلن بفضلك *** علماً تفجر منه أعذب ماك.

فتعالت الأحلام في أسمائها *** وانساقت الآمال نحو سماك

وانثالت الذكرى بحرقة وجدها *** بل أوجعتنا في جوى ذكراك

يبكي لفقدك (برعم في غصنه) *** مالت به الأيام فهو الباكي

كانت رعايته بأيد داعبت *** أحلامه الوسنى كفجر سناك

وتعاهدته رعاية وسقاية *** حتى ارتقى في العلم كالأفلاك

يا علم.. يا تعليم.. يا (صرح الهدى) *** (يا ساحة الأمجاد) من رباك؟!

رباك طود شامخ بنيانه *** رباك من فوق العطا أعطاك

لم تنته الآمال حين وداعك *** بل أورقت في الحلم كل مناك

ما ينتهي عهد جميل في الورى *** إلا وينبوع العلا من ماك

(أخت المعالي) فاهنئي بنتاجك *** في كل منحى بوركت يمناك.

2

1

Untitled 13

إقرأ المزيد