مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين
ينام أسطورة الجيل الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي ويستيقظ وهو يحلم بلقب المونديال، الذي ينقص سجله للانضمام إلى قائمة عظماء تضم مارادونا وبيليه وزيدان وروماريو، لكن نيمار جاره في خط هجوم برشلونة يملك فرصة ذهبية للنوم مرتاحا حتى نهاية رحلته في الملاعب، التي لا تزال تبدو في بدايتها.
يملك نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور (22 عاما)، المولود في الخامس من فبراير عام 1992 ، كل المقومات التي تجعل منه نجما، فهو يتمتع بمهارة متفردة، وكاريزما مميزة يعززها برغبة دائمة في الاستعراض سواء داخل الملعب أو خارجه، وجاذبية خاصة لوسائل الإعلام التي تفتش دائما وراءه، وأخيرا اللعب لناد كبير هو الأفضل دون شك خلال نصف العقد الأخير.
تلك الكاريزما دفعت رعاة المنتخب البرازيلي إلى أن يطالبوا بشكل مباشر العام الماضي بمنحه القميص رقم عشرة، الذي كان يرتديه زميله الموهوب أوسكار لاعب تشيلسي الإنجليزي، بدلا من القميص رقم 11 الذي لازمه دوما في بداية مسيرته وعاد إليه في كتالونيا.
كان القميص الجديد فأل خير بعد أن قاد بمهارته راقصي السامبا لإحراز لقب كأس القارات وسط جماهيرهم، بالفوز على إسبانيا بطلة العالم بثلاثية بيضاء في النهائي.
ولفت نجم سانتوس الصاعد الأنظار إليه في سن مبكرة بعد أن قاد ناديه إلى لقب دوري ولاية ساو باولو، الأقوى على مستوى بطولات الولايات في البرازيل، ثلاث مرات على التوالي أعوام 2010 و2011 و2012 ، فضلا عن لقب آخر في كل عام كانت على الترتيب كأس البرازيل وكأس ليبرتادوريس وكأس سوبر أمريكا الجنوبية (ريكوبا سودأميريكانا).
وبعد أن لفت إليه أنظار كبرى الأندية الأوروبية، وقع اختياره في نهاية الأمر على برشلونة من أجل اللعب إلى جوار ميسي، دون أن يمل من التأكيد على أن الأرجنتيني هو أفضل لاعب كرة قدم شاهده على الإطلاق.
لكن نيمار يبدو في موقف أفضل من الجميع في رحلته من أجل كسر احتكار “البرغوث” الأرجنتيني ونجم البرتغال كريستيانو رونالدو لجائزة أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الستة الأخيرة، ولا يحتاج من أجل ذلك إلا لإضافة النجمة السادسة لقميص المنتخب، مع التألق بالقدر الذي يمنحه لقب أفضل لاعب في البطولة.
وسيكون المونديال المقبل هو البطولة الرابعة التي يشارك فيها نيمار باسم البلاد، عقب الخروج على استحياء من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا عام 2011 بعد تألق لحارس باراجواي خوستو فيار، ثم إحباط أكبر مع المنتخب الأوليمبي البرازيلي الذي نال فضية دورة الألعاب في لندن عام 2012 في رحلة بحث لا تنتهي عن الذهب، وأخيرا كأس القارات.
وأكثر ما يميز نيمار، الأب منذ كان في سن التاسعة عشرة والعاشق لقصات الشعر الغريبة، داخل الملعب وخارجه هو الروح المرحة حيث يؤكد أن هدفه الرئيسي في كأس العالم هو “أن أستمتع”.
ثم يعي الآمال المعقودة عليه من جانب جماهيره، فيستعيد طابع الجدية قائلا “لدينا لاعبون مؤهلون تماما، ويستحقون ارتداء قميص المنتخب. هناك آمال موضوعة على بعض اللاعبين، لكن فيما يتعلق بي، دائما ما تمكنت من التعايش مع الضغط”.
ويقف نيمار حاليا بين الخوف والأمل، ففي الحالة الأولى يخشى من استمرار لعنة موسمه الأول مع برشلونة الذي لم يشهد سوى الفوز بكأس السوبر الإسبانية، والأمل في هز شباك كرواتيا في مباراة الافتتاح يوم 12 يونيو المقبل، كما فعل أمام اليابان في مستهل كأس القارات العام الماضي، بهدف اختير بين أفضل ثلاثة أهداف خلال العام.