بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة
تأهل المنتخب الياباني إلى دور الستة عشر في مونديال جنوب أفريقيا قبل أربع سنوات، لتكون المرة الثانية التي يبلغ فيها هذه المرحلة في كأس العالم والأولى خارج أرضه، وهو يحلم على الأقل بتكرار هذه المكانة، مسلما قيادته داخل الميدان إلى النجم كيسوكي هوندا.
ولد هوندا (27 عاما) في 13 يونيو من عام 1986 في مدينة أوساكا، ورغم مهاراته الكبيرة، انتظر حتى عام 2008 ليمثل المنتخب الياباني للمرة الأولى، قبل أن يخوض معه منذ ذلك الحين 54 مباراة، أحرز فيها 20 هدفا، بحسب “إفي”.
وقبل ذلك بنحو عام كان قد حزم حقائبه ورحل عن اليابان، حيث بدأ مشواره في أوروبا في صفوف فينلو الهولندي، لكن فريقه عاني من الهبوط بعدها إلى الدرجة الثانية، حيث تألق الياباني بشدة وعاد بالفريق سريعا إلى دوري (الإيريديفيزه).
أطلقت جماهير فينلو على لاعبها لقب (الإمبراطور) لكنه فضل في شتاء 2009 الانتقال إلى صقيع موسكو للعب مع سسكا.
واعتاد النجم الياباني في روسيا إحراز الألقاب مع فريقه، فنال الدوري المحلي موسم 2012/2013 والكأس مرتين في 2011 و2013 وكأس السوبر الروسية في 2013.
وبعد شد وجذب لفترة طويلة، حقق اللاعب حلمه بالانضمام إلى نادي ميلان الإيطالي في صفقة انتقال حر، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وحصل على القميص رقم 10.
ومع منتخب (الساموراي الأزرق)، يستعد هوندا لظهوره الثاني في بطولات كأس العالم بعد أن قاد الفريق في نسخة جنوب أفريقيا الماضية إلى دور الستة عشر، بفضل تسجيله هدفين في مرحلة المجموعات أمام الكاميرون والدنمارك.
وكان الفريق قريبا من بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، لولا الخسارة أمام باراجواي بركلات الترجيح، علما بأنه لم يكن قد بلغ دور الستة عشر من قبل إلا في نسخة 2002 ، عندما نظمت اليابان البطولة بمشاركة كوريا الجنوبية، وخرج حينها على يد تركيا.
ويجيد هوندا، أفضل لاعب في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011 التي توج بها منتخب بلاده للمرة الرابعة (رقم قياسي) على أرض قطر، اللعب في مركز رأس الحربة، لكنه يبدع أكثر في مركز لاعب الوسط المهاجم لسرعته ومهارته العالية.
ويحلم (الإمبراطور) بأن يستعيد زميله شينجي كاجاوا بعضا من البريق الذي افتقده منذ انتقاله من بروسيا دورتموند الألماني إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، على أمل تدمير الحصون الدفاعية للمنافسين في المونديال.
ويدرك هوندا أن الساموراي الأزرق سيلعب في مجموعة متكافئة، لذا فكل الخيارات مفتوحة أمام منتخبات كولومبيا وكوت ديفوار واليونان، لكنه يعي كذلك أن هز شباك الأفيال الأفريقية في أولى المباريات يوم 14 يونيو بمدينة ريسيفي قد يقرب أبطال آسيا كثيرا من الدور المقبل.