طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
إن كان الوصول إلى القمة صعباً، فالمحافظة عليه -حتماً- ستكون أصعب. نعم النصر عاد إلى البطولات المحلية من الباب الواسع، وبعمل جبار يستحق الإشادة. عمل لا يقف على الإدارة واللاعبين فحسب، بل كذلك الجماهير العاشقة التي أبدعت وتفننت في تهيئة أجواء الانتصار لفريقها، وتحقق لها ما أرادت وعادت لها الابتسامة بعد السنين العجاف.
“المواطن” ترصد أهم (5) عوامل من شأنها أن تجعل النصر يحافظ على الألقاب التي حققها في الموسم الماضي.
1- “عقد رعاية لا يقل عن (80) مليون سنوياً”
توقيع عقود مليونية مع اللاعبين الجدد أمر سهل للغاية، لكن الصعوبة تكمن في القدرة على سداد الدفعات حتى انتهائها، لذلك على إدارة النصر -إن أرادت إكمال نجاحاتها في التعاقدات- أن توجد مصدر دخل إضافي، يتمثل في عقد رعاية يبدأ بـ(80) مليون ريال سنوياً، وذلك الرقم معقول للغاية، إذا ما نظرنا لحجم النادي من جهة، واتساع قاعدته الجماهيرية من جهة أخرى، فإن كان النادي يمتلك عقلية استثمارية ومفاوضاً جيداً، سيصل حتماً إلى ذلك الرقم، دون عناء كبير.
2- “مركز إعلامي قوي يواجه الخصوم”.
يخطئ من يظن أن دور المركز الإعلامي هو إصدار البيانات فحسب، وهذا للأسف ما كان يفعله المركز الإعلامي بنادي النصر طيلة المواسم الماضية، دوره كان سلبياً إلى حد كبير، لذلك على الإدارة أن تبحث عن رجل متحدث قادر على الظهور في القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف، للرد على الشائعات أو الإساءات بقوة وعقلانية، لا من منظور المظلومات، بل من منظور فريق بطل، فالخطاب الإعلامي لا بد أن يتغير ويواكب عودة النصر إلى التتويج.
3- “البطولة الآسيوية ليست مطلباً في هذا التوقيت”
الغياب لـ(19) عاماً عن بطولة الدوري، ولسنوات ليست بالقليلة عن البطولات المحلية الأخرى، يجعل على الإدارة أن لا تحمل نفسها فوق طاقتها، العام الجديد لا بد أن يجعل الإدارة تواصل تركيزها على البطولات المحلية لتحقق ثباتاً فيها، وفي المواسم المقبلة، بإمكانها أن تفكر في البطولة القارية، فالمحافظة على مكتسبات الموسم الماضي أولوية من المفترض العمل عليها قبل أي شيء، وإن دخلت الإدارة وفي طموحها الآسيوية، فقد تفرط في كل البطولات، لذا عليها أن تعي حجم المرحلة، والأدوار الرئيسة التي بالإمكان تحقيقها في هذا التوقيت.
4- “التغني بالإنجازات السابقة لا يليق بالنصر”
الفرق الصغيرة هي التي تظل تتغنى بأمجادها السابقة؛ لأن ليس لها حاضر يدعو إلى الفخر، لذا على إدارة النصر -من جهة- والجماهير -من جهة أخرى- أن يدركوا أن فريقهم قد عاد، وأن هناك حاضراً جديداً يجعلهم يطمحون في كل موسم بالتتويج، وبهذه العقلية ستجد الإدارة نفسها أمام مشجع نصراوي طموح لا تنطلي عليه خدعة “العالمية صعبة قوية” بل يريد عالمية أخرى، ومزيداً من البطولات المحلية، ليبرهن -دوماً- على أن فريقه ليس بطلاً تاريخياً بلا حاضر، بل بطل لا يزال يصعد المنصات وينافس كل الفرق السعودية.
5- “نسيان فكرة مؤامرات التحكيم ضد النصر”
عندما أصبح النصر قوياً لم يثنه عن البطولات أي شيء، وهذه الفكرة تقودنا إلى مطالبة النصراويين -عموماً- بنسيان أن هناك مؤامرة تحاك ضد ناديهم، وتبرير الفشل بقرارات الحكام أو اللجان. عندما تكون جديراً بالانتصار سنتنصر، وتلك المقولة ليست تنظيرية فحسب، بل الواقع يثبتها.. إدارة النصر صمتت الموسم الماضي عن مهاجمة اتحاد الكرة وحققت ما أرادت، إذن عليها الاستمرار في هذا النهج دون الرجوع إلى الخلف، واجترار أساليب الماضي البالية، التي كانت سبباً في غياب الفريق عن البطولات، لأن لها تأثيراً سلبياً على اللاعبين داخل الملعب، وتجعلهم يشعرون بأن الجميع يتآمر ضدهم، ما يدفعهم لعدم بذل الجهد، ما دامت الأمور محسومة ضدهم.