البرهان من داخل القصر الجمهوري في السودان: الخرطوم حرة
رئيس سدايا يطلع على سير عمل البوابات الإلكترونية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي
إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بجدة تهيئ 838 مصلى للعيد
أونانا يحسم موقفه من العروض السعودية
نجم النصر يثير الجدل بتواجده في النيابة العامة
مشهد روحاني فريد خلال ليلة 27 المباركة في المسجد الحرام
شاهد.. امتلاء ساحات المسجد الحرام بالمصلين في صلاة التراويح ليلة 27 رمضان
الاتحاد يستعد للشباب دون وديات
لقطات لهطول أمطار غزيرة على منطقة الباحة
كارفور تُعلن عن توزيع مليون وجبة إفطار على السائقين خلال شهر رمضان
أكد المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية -الدكتور أحمد حافظ- أن عدم احتواء الأسرة وتفهمها للفرد المصاب بمرض الانفصام، يُسبب تواني العلاج وتأخره، فالدعم الأسري من أهم أسباب الشفاء.
وقال -في مداخلة هاتفية عبر برنامج “لماذا”، الذي يقدمه المذيع “ناصر حبتر” على القناة الأولى، برعاية “المواطن“-: “لا توجد لدينا برامج للتأهيل النفسي بعد الشفاء من المرض، وهذا -بلا شك- يُسبب للمريض حالة توهان، فتبدأ معه الأعراض الأخرى.
وشدد على ضرورة الاستمرار في أخذ العلاج الكامل، ويكون –طبعاً- بدعم وتفهم الأسرة للفرد المصاب بهذا المرض.
واستضاف حبتر -معه داخل الاستديو- حالتين تماثلتا للشفاء التام، بعد إصابتهما بمرض الفصام العقلي.
وتحدث “محمد” -المصاب بالفصام سابقاً- عن قصته قائلاً: “تعرضت قبل (16) عاماً لضغوطات نفسية، أدت إلى إصابتي بهذا المرض -مرض الفصام- فقد كنت مُقبلاً على الزواج، ولكن الضغوط والتكاليف، من سكن ومهر وتجهيزات الزواج وغيرها، أدت إلى عدم قدرتي على تحملها، ومن ثم إصابتي بمرض الفصام العقلي، وفي ما بعد، أُخضعت للعلاجات وأخذ الأدوية، حتى تماثلت للشفاء، ولله الحمد”.
كما أضاف ناصحاً: “الشخص المصاب بمرض الفصام يحتاج إلى الدعم والاحتواء من قِبل أسرته، حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويتماثل للشفاء التام”.
وتحدثت “أم خالد” -المصابة بالفصام سابقاً- مؤكدة على ضرورة إنشاء مراكز تأهيلية، تساعد الشخص المصاب بمرض الفصام، على العودة إلى حالته الطبيعية، فالعلاج الدوائي وحده لا يكفي.
وعرض البرنامج تقريراً يوضح -من خلاله- معاناة أهالي وأُسر المصابين بمرض الفصام العقلي، ومناشدتهم ضرورة وجود المراكز التأهيلية.