في الرياض.. رصف وسفلتة (747) شارعاً بـ(172) مليون ريال

أصدرت أمانة منطقة الرياض، تقريراً عن أعمال تطوير الشوارع بالعاصمة، وأكدت نجاحها في تنفيذ مشاريع سفلتة (747) شارعاً في مدينة الرياض، خلال عام (1434)هـ بأطوال تزيد عن (154) مليون متر، بما في ذلك (80) شارعاً بمخططات المنح، بتكلفة إجمالية تزيد عن (172) مليون ريال.
وأوضحت أمانة الرياض في تقريرها، انتهاء أعمال رصف وسفلتة (264) شارعاً في جميع أحياء الرياض، منذ بداية العام (1435)هـ، بأطوال تزيد عن (110) أمتار، بالإضافة إلى (90) شارعاً بمخططات المنح، يصل إجمال طولها إلى (25) مليون متر، وبتكلفة إجمالية تزيد عن (340) مليون ريال، بما في ذلك عدد من المشاريع الجاري تنفيذها، والمقرر الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري، وفق الجداول الزمنية المعتمدة، ليصل إجمالي عدد الشوارع -التي تم أعمال السفلتة بها- إلى أكثر من (1050) شارعاً في جميع أحياء العاصمة.
وأشار تقرير الأمانة إلى أن قائمة مشاريع سفلتة الشوارع خلال العام (1434)هـ شملت (133) شارعاً بأحياء شمال العاصمة، بلغت أطوالها (46.501.12) متراً، و(131) شارعاً بأحياء شرق الرياض، بأطوال تزيد عن (39) مليون متر، و(212) شارعاً في أحياء غرب المدينة، بأطوال تزيد عن (33.5) مليون متر، و(141) شارعاً في أحياء جنوب الرياض، بلغت أطوالها أكثر من (35.3) مليون متر، مقابل تنفيذ مشاريع سفلتة (53) شارعاً في أحياء شمال العاصمة، منذ بداية العام الحالي (1434)هـ/ (1435)هـ، بأطوال تزيد عن (23.4) مليون متر. و(135) شارعاً بأحياء شرق الرياض، بلغت أطوالها أكثر من (35.7) مليون متر. و(156) شارعاً بأحياء جنوب الرياض، بأطوال تزيد عن (74.5) مليون متر، بالإضافة إلى (18) شارعاً بأحياء غرب المدينة، بأطوال تقرب من (41) مليون متر.
وأكدت أمانة العاصمة، وجود بعض التحديات التي تواجه تنفيذ برنامجها لتطوير طرق وشوارع مدينة الرياض، وفق الخطة الزمنية المحددة لتنفيذ مشاريع السفلتة والرصف، وفي مقدمة هذه التحديات؛ النمو السكاني والعمراني السريع والمتزايد، وما يرتبط به من انعكاسات تتطلب إيجاد حلول تخطيطية وهندسية لتأمين شبكات وعناصر المرافق والخدمات اللازمة للامتدادات العمرانية الجديدة، وتحسين شبكات الطرق والشوارع القائمة، من خلال برامج الصيانة والتشغيل والتجديد، فضلاً عما يظهر من مشكلات وصعوبات مرورية في بعض الشوارع.
وأكد التقرير ضرورة إيجاد آلية مناسبة لتحديث بيانات التغيير والنمو السكاني والعمراني في مختلف أحياء الرياض والتوقعات المستقبلية، لاتجاهات وحجم هذا النمو، وضرورة تعديل أسس ومعايير تأهيل المستشارين المسؤولين عن تنفيذ المشاريع، والسماح للمكاتب والشركات الاستشارية الأجنبية الكبرى للدخول في منافسات التصميم والإشراف على تنفيذ المشاريع الكبرى، بالإضافة إلى تطوير آليات التنسيق والتخطيط المشترك بين الجهات والدوائر المعنية بالتنمية، وتطوير المرافق والخدمات بمدينة الرياض بهدف توحيد التوجهات، وتحقيق أفضل استفادة من الإمكانات المتوفرة لكل جهة وفق رؤية واضحة للأولويات المشتركة، وتطبيق أرقى المعايير والمواصفات الفنية في تنفيذ أعمال الطرق وسفلتة الشوارع.
ولفت التقرير إلى تبني أمانة الرياض عدداً من الخطط المستقبلية والسياسات العامة لأعمال السفلتة، ومنها الالتزام بالبرامج الزمنية الخاصة بتنفيذ المشاريع الحيوية المهمة لمواكبة النمو العمراني، وتهيئة وإعداد الامتدادات والتوسعات العمرانية الجديدة بالرياض، لدفع وتنشيط حركة البناء فيها، وإزالة المرتفعات وتنفيذ أعمال القطع الصخري، وتهيئة الشوارع للسفلتة، ولتمكين كل الجهات المعنية بالمرافق العامة، من تنفيذ مشاريع إيصال خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات وغيرها.
وأشار التقرير إلى ضرورة وضع برامج زمنية لتمديد شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشبكات القائمة لخدمة الامتدادات العمرانية الحديثة، والحفاظ على سلامة وجودة أعمال السفلتة، بمنع تراكم وتسرب مياه الأمطار إليها، ودراسة طلبات وشكاوى المواطنين، بشأن إدارة الشبكات القائمة، وعلاج ما يتم رصده من مشكلات فيها.

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو.. أبوراشد: سنقاضي البلطان لتلفظه بكلمة لا تسمح أخلاقياتي بقولها

في إمارة مكة.. الأهالي شركاء في رسم خطط التنمية