الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
وجه عامل بمنجم الفحم فى بلدة “سوما” التابعة لمحافظة واقعة في غرب تركيا، والتي شهدت كارثة إنسانية مؤخراً، صفعة جديدة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، قائلا له: “عليك الاهتمام بشعبك، بدلاً من اهتمامك بمصر والشعب المصري”.
وعلق العامل -وهو من الذين فقدوا أقرباء فى منجم الفحم المنكوب-، على قيام أردوغان برفع إشارة “رابعة” عشرات المرات، قائلا – فى تصريحه لمحطة «سي.إن.إن.تورك» الفضائية ـ “أوردغان فى المقابل، لم يذرف قطرة دموع واحدة على ضحايا حادث منجم سوما الذى راح ضحيته مئات العمال الأبرياء رغم تقصير الحكومة ووجود إهمال فى مجال تفتيش المناجم”.
ووصفت المحطة الإخبارية، رسالة عامل المنجم، بأنها بمثابة صفعة لرئيس الوزراء التركي، حيث قال العامل رضوان آكار “ينبغى على أردوغان الاهتمام بشعبه والدفاع عنه وحل مشاكله”.
ونفى العامل ما وصفه بمزاعم تانر يلديز -وزير الطاقة التركي- بأنه زار منجم الفحم فى “سوما” عدة مرات، مؤكدا أنه لم يزر البلدة.
فى هذه الأثناء، أعلن وزير الطاقة التركى ارتفاع حصيلة كارثة المنجم إلى ٢٩٩ قتيلا على الأقل، بينما ما يزال ثلاثة عمال فى عداد المفقودين تحت الأرض منذ أكثر من أسبوع ويرجح مصرعهم، مما يجعل حصيلة الضحايا الإجمالية ٣٠٢. وفى سياق متصل، واصلت قوات الشرطة قمعها للمظاهرات المناوئة الحكومة والتى حملتها مسئولية الكارثة فى كل من سوما المنكوبة وأزمير و قونيا واسطنبول.
وفى سوما نفسها، نظم نحو ١٠ آلاف شخص مسيرة ضد أردوغان وحاولوا التقدم حتى وسط البلدة، ولكن الأمن اعترضهم مستخدما القنابل المسيلة للدموع ومدافع الماء والرصاص المطاطى. وأصيب أربعة أشخاص بجروح، كما تم اعتقال ١١ آخرين، وطالب المتظاهرون من الشرطة إخماد النيران المشتعلة فى المنجم بخراطيم المياه بدلا من توجيهها إليهم.
وفى جامعة اسطنبول التقنية، اعتصم طلاب بكلية هندسة المعادن احتجاجا على سياسة حكومة «العدالة والتنمية» وتضامنا مع عائلات الضحايا ووقوفهم ضد سياسة الحكومة الفاشلة.
كما نظم مواطنون باسطنبول، مسيرات بالشموع حدادا على أرواح ضحايا المنجم مع رفع شعارات تندد بالحكومة، متهمة إياها بالتواطؤ مع أصحاب العمل ضد العمال.
وشهدت مدينة أزمير، اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة التى اعتقلت ١٧ شخصا بعد استخدامها القنابل المسيلة للدموع بكثافة والرصاص المطاطي، الذى أدى إلى إصابة ٣ مواطنين بجروح.
من جانب آخر، كلف المجلس الأعلى للقضاة فى تركيا ٢٨ مدعيا عاما، للتحقيق فى حادث منجم الفحم فى سوما بهدف تسريع الأعمال الخاصة بتشريح الجثث فى إطار التحقيقات الجارية بالحادث المأساوي. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «حريت» التركية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجرى أمس الأول اتصالا هاتفيا مع نظيره التركى عبد الله جول وقدم له التعازى فى ضحايا كارثة سوما، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم كافة أنواع الدعم لتركيا ومساعدة المتضررين فى كارثة المنجم.
على صعيد آخر، تم إبعاد ١٧ شرطيا من مديرية أمن اسطنبول كانوا يعملون بقطاعات المخابرات ومكافحة الإرهاب، وذلك فى إطار حملة الحكومة لتصفية أنصار الداعية الإسلامى فتح الله جولن.