الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية
قال إسماعيل العطاس الكاتب والصحفي الإندونيسي حول الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أظهر غناء القرآن في أحد مدن دولة إندونيسيا: إن إندونيسيا تعترف بسبعة ديانات، وأن المسلمين يشكلون 88 % من السكان لكن الفكر المتسامح والليبرالي هو الغالب بينهم.
وبين أن مجموعة من المسيحيين هم من قاموا بأداء ذلك العمل عن جهل منهم بتحريم بعض المسلمين للموسيقى واعتبار اقترانها بالآيات القرآنية يصل إلى حد الإهانة للإسلام.
وأكد العطاس في اتصال مع CNN عدم وجود أي مسلم بين المشاركين بالعمل، حتى إن التصوير لم يكن لأغراض النشر بل لأسباب شخصية، متهماً من قام بوضع التسجيل على موقع يوتيوب، وهو جهة قال إنها –سعودية-، بمحاولة التسبب بالوقيعة بين المسلمين والمسيحيين بالصفات المستفزة التي استخدمتها في الكتابة على الفيديو والعنوان الذي اختارته له بطريقة تستفز المسلمين.
وشدد العطاس على أن الفيديو لم يكن له في إندونيسيا الوقع الذي اكتسبه في العالم العربي بسبب تسامح الإندونيسيين بحيث لم تُثر أي مشكلة حوله، مضيفاً “في الدول التي ينشغل الناس بها بأعمالهم وإنتاجهم لا يهتم أحد بمثل هذه القضايا، مؤكداً أنه قام برفع دعوى ضد المستخدم السعودي الذي نشر التسجيل على يوتيوب بسبب ما فعله.
ولفت العطاس إلى أن الواقعة جرت في دار للأوبرا المسيحية التي تقرأ الإنجيل والتسابيح الخاصة بهم عن طريق الموسيقى، فقاموا ببادرة عن حسن نية بترتيل القرآن واختاروا آية من القرآن تدل على التسامح بين الشعوب والعقائد المختلفة ظناً منهم أن ذلك يؤدي إلى التقارب بين الأديان، دون أن يكون القصد الإساءة إلى القرآن،
وأضاف: “الإندونيسيون المسلمون يبرأون إلى الله من فعل منكر كهذا.. والمسيحيون يعتذرون لجهلهم بهذا الفعل ويقدمون اعتذارهم للمسلمين في كافة أرجاء الأرض لأنهم لا يريدون الإساءة أبداً للإسلام”.
من جانبه، قال الداعية السعودي المتخصص بالسنة النبوية، خالد الشايع: إن تلاوة القرآن الكريم بألحان الموسيقى والمعازف محرم ومرفوض بإجماع المسلمين، لما فيه من الاستخفاف بآيات القرآن.. وتعريض كلام الله الكريم للسخرية والامتهان.
وأضاف :”سعيت للتواصل مع أهل العلم والمثقفين في إندونيسيا لتبين حقيقة الأمر، فأفادوا أن هذا العمل وقع في قاعة مخصصة للصلوات المسيحية بمدينة غالبيتها من النصارى، وكان دافعهم محاولة التقرب من مواطنيهم المسلمين، فاختاروا آية للترنم بها، كما يصنعون في صلواتهم ظناً منهم أن هذا مقبولٌ أو جائزٌ عند المسلمين”.
وشدد الشايع على أن العلماء صرحوا بأن تلاوة القرآن على أنغام الموسيقى نوع من الكفر لما فيه من اتخاذ آيات الله هزواً” كما أن تلحين آيات القرآن بالموسيقى والمعازف “نوع من الإلحاد في آيات الله” ولكنه حض بالمقابل على ضرورة “معالجة هذا الخطأ بالحكمة عبر بيان عظمة القرآن وتوضيح مكانته.
وتمنى الشايع على أهل العلم والمثقفين في إندونيسيا ووزارة الشؤون الدينية إعلان معارضة هذا العمل ومنع تكراره، لما فيه إساءة لدين الإسلام، وجرح لمشاعر المسلمين” وتوجه في الوقت نفسه إلى المسلمين في إندونيسيا بالدعوة إلى “المحافظة على استقرارهم ونسيجهم الاجتماعي وتعايشهم مع الطوائف الأخرى بما تتحقق به مصالحهم الوطنية العليا، وبما فيه خير إندونيسيا واستقرارها ورخاؤها.
احمد النمري
قال تعالى : انا نحن نزلنا القران وانا له لحافظون
شروق خالد الغامدي
يعني بيقنعونا باعتذارهم هم اصلن يدرون أن المسلمين مايسمعو المسيقى ومحرمه عندهم فكيف تتقارب الأديان بشي محرم لديانه الاخرى
نايف عذال
والله مو عارف فين الله موديه
مبارك
والله مفهت شيء منكم