“الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار
أعلنت مسؤولة الشؤون التعليمية في مؤسسة ناشيونال جيوغرافك العالمية -إرين وست- اختيار المؤسسة، مقررات عضوة مجلس الشورى العالمة السعودية -الدكتورة حياة سندي- لتكون في المقررات التعليمية التي تصدرها المؤسسة.
وذكرت أن الدكتورة سندي تم طرح تجربتها في خمس مقررات عنونت بـ”الإلهام” و”العلوم البيئية” و”نشق طريقنا سوياً”، إضافة إلى “عالمنا” و”التعايش مع البيئة”، التي أصدرتها المؤسسة هذا العام .
وبينت وست أن في المقرر الذي عنون بـ(عالمنا).. والذي يهدف إلى تطوير مهارات اللغة الإنجليزية قراءةً وتحدثاً وكتابة لدى الأطفال في معظم دول العالم، ذُكرت رحلة الدكتورة سندي والمبادئ التي أوصلتها للنجاح في حياتها، أما في مقرر “التعايش مع البيئة”، وتحت عنوان “الإنسان يهم” ذُكرت رحلة الدكتورة سندي من مكة إلى عاصمة الضباب بلغة إنجليزية ضعيفة، لتدرس في برامج التجسير، ثم تحصد قبولاً في كينجز كولج في علم الأدوية، لتحقق -وهي لا تزال في مرحلة البكالوريوس- اختراقاً علمياً، يتضمن رفع كفاءة دواء مخصص لأمراض الربو، وتقليل تكلفته، ولتفتح الجامعات الغربية أبوابها لدراستها العليا، فتنجح -بالتعاون مع نخبة من العلماء في جامعة هارفارد- في تطوير المجس متعدد الاستخدامات، والذي يعد ثورة في مجال التشخيص الطبي للأمراض الشائعة، نظراً لدقته الشديدة وانخفاض تكلفته، وانتهاءً باختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لـ”يونسكو” ومستشارة علمية للأمين العام للأمم المتحدة -بان كي مون- لتقرر الدكتورة سندي أن وقت العودة للوطن وأداء الواجب قد حان، فتفتح معهد التخيل والبراعة، الذي يراد له أن يستقطب أفضل العقول الوطنية، ثم تصبح -بأمر ملكي تاريخي- عضوة في مجلس الشورى.
وأضافت أن المقرر يدرس لطلاب المراحل العليا، ويهدف لتعليمهم المبادئ الأساسية لعلم البيئة وصناعة تصور لديهم عن المشكلات البيئية والحلول الممكنة.
وأشارت “وست” إلى أنها ترى -في سيرة الدكتورة سندي- ملهماً للأجيال الشابة من دول العالم الثالث، وأولئك الذين ولدوا في بيئات غير مشجعة على التعلم، إضافة إلى أن المؤسسة تعتقد أن الإسهامات العلمية -التي قامت بها الدكتورة سندي، وفي مقدمتها ابتكارها في مجال تشخيص الأمراض- قادرة على إحداث ثورة وحفظ حيوات ملايين البشر في الدول غير المتقدمة.. وذلك بأن تسهم في توفير رعاية صحية دقيقة وغير مكلفة .
يشار إلى أن المؤسسة تصدر سنوياً عدة كتب لمراحل التعليم المختلفة في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والبيئة، وبدأت بتضمين سيرة الدكتورة سندي منذ ثلاث سنوات، ضمن عدد من العلماء، لإلهام طلبتها بإمكانية أن يخلقوا التغيير يوماً، وأن يجعلوا العالم مديناً لهم بكثير.