وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني
أطلق الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- برنامجاً يهدف إلى تنظيم الإعلاميين المتعاونين مع وسائل الإعلام من منسوبي الوزارة وفق ضوابط تمثل حماية للصحفي وإبرازاً لدوره.
وشدد على حرص الوزارة أن يطلع المتعاون على اللوائح والأنظمة التي تنظم عمله الإعلامي، وقال إن العلاقة بين التربية والإعلام السعودي ليست حديثة الساعة بل ورقات عمل تقادم الحديث عنها وأقرها التربويون، ومد الإعلاميون أيديهم ليباركوا هذه الشراكة.
جاء ذلك أثناء افتتاحه الملتقى الإعلامي الثالث للعلاقات العامة والإعلام الذي انطلقت فعالياته مساء أمس في محافظة جدة، ويستمر لمدة يومين ويضم نخبة من قادة الرأي والإعلام بالمملكة.
وافتتح الوزير فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب الذي يضم العديد من البرامج والمشاريع الإعلامية التي تقدمها إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة.
وقال: من هذا المنطلق فإن ملتقى الإعلام الثالث لن يعود بنا إلى المربع الأول ليؤكد لنا أهمية الشراكة بين الإعلام والتربية، بل نطمح إلى أن ينقلنا هذا الملتقى إلى كيفية الشراكة المستقبلية التي تجمعنا، فينبغي أن نأخذ في الاعتبار العلاقة اللصيقة بين الإعلام والمنهج والإعلامي والمقرر والإعلام والأنشطة وهذا ما تقرر، من رسم خطواته واستراتيجياته في المشروع الوطني لتطوير التعليم وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين المستقبلية.
وأضاف: وهنا نؤكد أن رجل الإعلام لن يبقى خارج أسوار المنهج بل سيكون إن شاء الله شريكاً في التطوير والتأسيس وصناعة القرار.
ورحب وزير التربية والتعليم بالجميع، وبالأخص رؤساء التحرير والصحفيين والصحفيات وجميع الوفود الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية المشاركة وقال: كما يعلم الجميع أن الإعلام يحتل حيزاً كبيراً من الفكر المجتمعي وله دور بارز فيه، نحن بحاجة ماسة إلى أننا ندرك هذا الدور ونستشعره ونستعظم مكانته في بناء المجتمع، وإذا كان هذا الدور من المفاهيم والمتفق عليها في صناعة المجتمعات المتقدمة فإن الحاجة إلى تكريسه في المجتمع السعودي أشد من أي مجتمع آخر وما ذلك إلا إلى ما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة عربية وإسلامية وما تمثله من نموذج فريد في توازنها مع الأحداث والسياسات.
وخاطب الإعلاميين والإعلاميات من منسوبي وزارة التربية والتعليم بقوله: إننا ندرك أنكم قدمتم لوزارتكم الشيء الكثير في هذا المجال، غير أن البعض تجرفه الإثارة فيلون أخباره ويدخل أفكاره وآراءه ضمن ما ينقله من أخبار وهذا ما ترفضه المهنة الإعلامية.
وشكر الوزير كلّ من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأن يكون الجميع على مستوى طموحات القيادة وتطلعات المواطن.
واستعرض المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبداللطيف العوفي توجه الوزارة لتوظيف الإعلام وفق عمل استراتيجي مدروس وخطط تنفيذية سنوية، تعتمد على أسس علمية وآليات محددة تواكب القرن الحادي والعشرين ومتطلباته وسماته.
وقال العوفي إن رعاية الوزير للملتقى تمثل دعماً حقيقياً وحافزاً كبيراً لمضاعفة الجهود، واستعرض العوفي ما قامت به إدارته نحو التوجه للإعلام الجديد.
وتأتي فكرة الملتقى تجسيداً للرؤية الإعلامية الجديدة التي تشهدها وزارة التربية والتعليم، وتأكيداً للشراكة الإعلامية مع مؤسسات المجتمع المختلفة بغية الوصول إلى هدف إعلامي واضح تسعى من خلاله الوزارة لإيجاد الطرح الإعلامي الهادف الذي يعكس مشاريعها ومنجزاتها وبرامجها كما هي على أرض الواقع.
وفي نهاية الحفل كرم الوزير الداعمين والعاملين في الملتقى.