يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
أنهى التشيلي مانويل بيليجريني اليوم صيامه عن الألقاب في أوروبا بعد أن قاد مانشستر سيتي إلى التتويج بطلا للبريميرليج، أول لقب يناله في إحدى بطولات الدوري على الشاطئ الآخر للأطلسي.
وأعاد “المهندس” بيليجريني إلى السيتي اللقب الذي ناله عام 2012 وخسره العام الماضي أمام غريمه الأزلي وجاره اللدود مانشستر يونايتد، واحتفل أمس الأحد بانتصاره في أول موسم له بالكرة الإنجليزية.
واعتمد المدرب على روشته تحدث عنها دوما تحت عنوان “كرة القدم الجذابة”، بتسجيل أكبر قدر من الأهداف، ليتفوق اليوم على ضيفه وستهام بهدفين دون رد، قاطعا الطريق على ليفربول، صاحب المركز الثاني برصيد 84 نقطة، بفارق نقطتين خلف السيتي.
ولفتت وكالة “إفي” إلى أنه كان يكفي بيليجريني التعادل من أجل الفوز بالدوري نظرا لتفوقه بفارق الأهداف على ليفربول، لكنه زين موسمه في السيتي بانتصار جديد على ملعب (الاتحاد) وأنهى حلم (الريدز) في العودة إلى التتويج باللقب بعد غياب دام 24 عاما.
ووصل مانويل بيليجريني، المولود في العاصمة التشيلية سانتياجو عام 1953 ، إلى إنجلترا في يونيو لتدريب السيتي من أجل خلافة الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي فاز مع الفريق بالدوري في موسمه الأول (2011/2012) لكنه أقيل في مايو 2013 ، بعد خسارة لقب كأس الاتحاد الإنجليزي بالهزيمة أمام ويجان المتواضع بهدف.
وعرف التشيلي كيف يستفيد منذ وصوله من مهارة الإسباني ديفيد سيلفا والإيفواري يايا توريه في وسط الملعب، من أجل صناعة فريق يسيطر على الكرة ويتمتع بالمبادرة في المباريات، مع الاعتماد هجوميا على مهارة الأرجنتيني سرخيو أجويرو “كون”.
وكانت تسعة مواسم في إسبانيا -مع فياريال وريال مدريد ومالاجا- بمثابة الضامن لانتقاله إلى إنجلترا، وحتى وإن لم يكن قد حصد ألقابا تمنح سيرته الذاتية بريقا غائبا.
لكن بيليجريني عرف كيف يقود فياريال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2005/2006 ، في أكبر نجاح دولي لفريق (الغواصة الصفراء)، وبعدها بعامين نال المركز الثاني في الدوري الإسباني بعد ريال مدريد وخلف برشلونة.
وسمح له ذلك المركز بالتأهل بصورة مباشرة إلى دوري الأبطال موسم 2008/2009 ، حيث وصل إلى دور الثمانية.
وتعاقد التشيلي مع ريال مدريد في ذلك العام لموسم وحيد شهد تسجيل نتائج متواضعة.
واحتل الفريق الملكي المركز الثاني في الدوري خلف برشلونة، وخرج من دوري الأبطال على يد أوليمبيك ليون الفرنسي، وكذلك من كأس الملك بهزيمة فاضحة بأربعة أهداف على يد ألكوركون، فريق الدرجة الثالثة في ذلك الحين.
وتسببت تلك الهزيمة في توجيه انتقادات قاسية لبيليجريني، الذي رحل عن ملعب (سانتياجو برنابيو) إلى مالاجا، لينقذه من الهبوط في موسمه الأول، قبل أن يتأهل معه إلى دور الثمانية في دوري الأبطال خلال موسمه الأخير 2012/2013 والأول للفريق الأندلسي بالبطولة القارية.
وبعد انتهاء حقبته الإسبانية، رحل المدرب التشيلي إلى بريطانيا من أجل مانشستر سيتي “مقتنعا بإمكانية تقديم إسهام كبير” للنادي، الذي منحه لقبا جديدا في غضون عام واحد.
ومرت 12 عاما منذ أن فاز بيليجريني بأحد ألقاب الدوري، في الأرجنتين مع سان لورنزو، الذي حصد معه وقتها أيضا لقب كأس (الميركوسور).
وسافر معه أسلوبه في اللعب إلى مانشستر سيتي، الفريق الذي يصفه بأنه “جذاب”، فهو “يسجل أهدافا كثيرة” ودائما ما يفكر في “إحراز المزيد”.
وفي وجود بيليجريني، نافس السيتي حتى الجولة الأخيرة، رغم أنه سيطر على المركز الأول أغلب أسابيع البطولة، وفي النهاية استطاع إحراز اللقب، وتأكيد صحة رأي من اعتبروه من البداية المرشح الأقوى، ويضمه للقب كأس الرابطة.