وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد
القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات
الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش
5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال
علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
-
16°
سيطرت فرق الدفاع المدني بمنطقة الباحة -ظهر اليوم الخميس- على حريق اندلع في إحدى المزارع بقرية السرفة بمحافظة المندق، على مساحة تقدر بـ(90) ألف متر مربع، بينما تبين أن سبب الحريق هو قيام أحد المزارعين إحراق بعض المخلفات الزراعية داخل مزرعته، وعدم قدرته على السيطرة نتيجة سرعة الرياح.
وقال الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة -المقدم جمعان بن دايس الغامدي-: “إن عمليات الدفاع المدني بمحافظة المندق أبلغت ظهر اليوم -عن طريق مركز القيادة والسيطرة بالباحة- بنشوب حريق بإحدى المزارع بقرية السرفة بمحافظة المندق، وعلى الفور تم تحريك فرق الإطفاء والإنقاذ والإسعاف من إدارة الدفاع المدني بمحافظة المندق إلى الموقع”.
وأضاف: “دعم الموقف بعدد (6) فرق إطفاء من إدارات الدفاع المدني بالمنطقة وبـ(6) ضباط و(60) فرداً، وعدد من آليات الدفاع المدني الثقيلة، لفتح طرق أخرى لتمكن آليات الإطفاء من محاصرة النيران من جهات أخرى، ما أسهم في تطويق الحريق والمنع من انتشارها.
وأردف قائلاً: “أسهمت سرعة الرياح بانتشار الحريق الذي امتدت النيران إلى مساحة (300×300) متر مربع، واتضح أن سببه قيام أحد المزارعين بحرق بعض المخلفات الزراعية داخل مزرعته، ولكن سرعة الرياح أدت إلى انتشار الحريق إلى هذه المسافة، ولله الحمد، نجحت فرق الدفاع المدني في السيطرة عليه”.
وبين أنه من المهم المحافظة على الغطاء النباتي، وعدم إشعال النار في المزارع، لغرض التخلص من الأعشاب الضارة واليابسة.
وأشار الغامدي إلى أن حرق مخلَّفات المزارع -بعد الانتهاء من عمليات حصاد المحاصيل الزراعية- يعتبر من مخالفات السلامة، التي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر على الأرواح والممتلكات، خاصة إذا انتقلت ألسنة النيران -مع هبوب الرياح- إلى المزارع الأخرى، مشيراً إلى أن هناك عمليات بديلة يمكن اتباعها من قبل المزارع؛ وذلك للتخلُّص من مخلَّفات المزارع، وتعدُّ آمنة -خلاف الحرق- مثل حرث الأرض مرات عدة حتى وقت زراعة البديل؛ حيث تتحول هذه المخلفات إلى أسمدة عضوية مفيدة للتربة.
تابعوا قناة المواطن على واتساب
سلطان
سلطان