العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني للذهاب إلى الفاتيكان والصلاة من أجل السلام.
وقال البابا في قداس في بيت لحم “في هذا المكان محل ميلاد أمير السلام أوجه الدعوة لكما .. الرئيس محمود عباس والرئيس شمعون بيريس للانضمام لي في صلاة من القلب إلى الرب ليمن بنعمة السلام. أعرض بيتي في الفاتيكان كمكان لاقامة هذه الصلاة.”
وأجابت متحدثة باسم بيريس ردا على سؤال عن هذه الدعوة ان الرئيس الإسرائيلي “يقبل دائما اي نوع من المبادرات لاحلال السلام”.
وقال البابا إن الوقت قد حان “كي يتحلى الجميع بالشجاعة اللازمة حتى يكون كريما وخلاقا” لإنهاء “صراع طويل تسبب في الكثير من الجروح التي يصعب أن تندمل.”
وفي ثاني أيام جولة له تستمر ثلاثة أيام بالشرق الأوسط أسعد البابا مضيفيه الفلسطينيين بالإشارة إلى “دولة فلسطين” مما يمثل دعما لمسعاهم للحصول على اعتراف كامل بالدولة بعد أن أصاب الشلل عملية السلام.
لكن البابا الذي أدلى بتصريحات في مراسم استقبال رسمية له في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة أوضح أن هناك حاجة للوصول إلى اتفاق عن طريق التفاوض ودعا زعماء الجانبين إلى التحلي بالشجاعة المطلوبة لإبرام اتفاق.
وقال “من أجل مصلحة الجميع ثمة حاجة إلى تعزيز الجهود والمبادرات بهدف تهيئة الأجواء لاحلال سلام مستقر يقوم على العدل والاعتراف بحقوق كل فرد وعلى أساس الأمن المتبادل.”
وفي توقف غير مرتب له مسبقا نزل البابا بعد ذلك من سيارته البابوية أثناء مرورها أمام الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل قبل عشر سنوات ويفصل بيت لحم عن القدس.
وتقول إسرائيل إن الجدار ضروري لاعتبارات أمنية. وقال شاهد من رويترز إن البابا قضى عدة دقائق أسفل برج مراقبة إسرائيلي وأدى صلاة.
وكتبت عبارة “فلسطين حرة” بالرذاذ على الجدار في المنطقة التي توقف عندها البابا.
ويقول مسؤولون كنسيون إن الجولة التي بدأت أمس السبت في الأردن تتركز على قضايا دينية. ولكن يستحيل تجاهل الخطوط الفاصلة في الصراع الدائر في الشرق الأوسط منذ أجيال. وستكون كل خطوة يقوم بها البابا محل متابعة دقيقة من جانب وسائل الإعلام.
ويتوجه البابا في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل لعقد اجتماعات قبل ان يعود إلى الفاتيكان غدا الإثنين. وانتشر نحو ثمانية آلاف من أفراد الشرطة الإسرائيلية لتأمين الزيارة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على 26 شخصا في احتجاج نظمه يهود متشددون اليوم الأحد عند غرفة العشاء الأخير في القدس التي من المقرر أن يقيم بها البابا قداسا غدا الاثنين.
ويقول المحتجون إن السلطات الإسرائيلية تستعد لتسليم أجزاء من المكان إلى الفاتيكان.
وتنفي السلطات الإسرائيلية وجود هذه النية.