مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور- سامي بن محمد باداود- أن الوعي الصحي المرتفع لأي مجتمع كفيل بحمايته من جميع أنواع الأمراض المعدية بعد إرادة الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن إدارته ممثلة في المرافق الصحية والإدارات المعنية تسعى بكل جدية إلى تعميق التواصل مع المجتمع بمحافظة جدة من خلال إقامة وتنظيم البرامج التوعوية الصحية المختلفة سواء عبر وسائل الإعلام أو عن طريق التواصل المباشر مع الجمهور في المدارس والجامعات والمراكز التجارية بهدف تعريفه بمخاطر الأمراض وكيفية انتقالها والوقاية منها.
وقال باداود في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه مساء أمس الثلاثاء للبرنامج التوعوي الذي نظمته إدارة مستشفى الملك سعود بجدة بالتعاون مع مؤسسة قلب الخبرة تحت عنوان (الإيدز.. وعي أكثر= إصابة أقل) نحتفل في هذه الأمسية الصحية بافتتاح فعالية توعوية هامة تختص بالتوعية بمخاطر مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) التي نرجو لها وللقائمين على تنظيمها كل التوفيق والنجاح. من ناحيته أكد مدير مستشفى الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الدكتور- عبد العزيز الشطيري- أن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه في المجال الصحي، لأنه يتضمن مؤتمراً طبياً، إضافة إلى معرض متخصص لتوعية العامة من أفراد المجتمع بشكل يختلف عما تقدمه المؤتمرات الطبية المعروفة.
وأضاف الشطيري أن المعرض يتميز بالبساطة والموضوعية الهادفة في الوقت نفسه وهو يقدم رسائل توعوية وتثقيفية تصحح مفهوم العامة عن هذا المرض وتقلل من المخاوف التي تصيبهم من مخالطة المصابين به ويقدم هذه الرسائل فريق عمل من المستشفى يضم أطباء وممرضين وفنيي مختبرات وتغذية وأخصائيين اجتماعيين. ولفت إلى أن المؤتمر الطبي المصاحب للبرنامج تضمن تقديم محاضرات علمية للممارسين الصحيين على مدار يومين متتاليين، وتتطرق المواضيع إلى الجديد في طرق العلاج والطرق الحديثة التي يتم استخدامها في المختبرات للكشف عن الفيروس، وكيفية التعامل مع المصابين داخل المنشآت الصحية.
وأكد أنه وبعد مرور أكثر من 35 عاماً على اكتشاف المرض أصبح العلاج المستخدم فعالاً إلى درجة أن المصاب يمكنه أن يتعايش ويتزوج وينجب بدون أن ينقل العدوى لغيره.