لا أهداف بين القادسية والاتحاد في الشوط الأول
الغذاء والدواء : فوائد الكمّون لا تُغني عن الاستشارة الطبية
لقطات توثق هطول أمطار الخير على تبوك وحائل
فتح باب القبول والتسجيل لعدد من الوظائف للرجال بقطاعات وزارة الداخلية
مسجد الرحمة بجدة .. تحفة معمارية مزجت فن العمارة الإسلامية التقليدية والحداثة
سفيان بن دبكة يتطلع لمواصلة التألق مع جوميز
أوباميانغ يسعى لتجاوز رقم بيسمارك
كريم بنزيما يطمح لمواصلة التألق خارج الأرض
الهلال يكشف موقف ميتروفيتش من لقاء الفيحاء
لقطات توثق الحالة المطرية على رفحاء
قال المرشح الرئاسي المصري عبدالفتاح السيسي: إن المصريين يرفضون فيما يبدو المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين؛ مثيراً بذلك احتمال نشوب صراع طويل الأمد مع جماعة قال إنها انتهت. واتهم السيسي الإخوان المسلمين بأن لهم صلات مع جماعات متشددة، وقال إنه تم اكتشاف محاولتين لاغتياله.
وأضاف السيسي قوله في مقابلة تلفزيونية أذيعت مساء أمس الاثنين على شاشة قناتي “سي.بي.سي” و”أون.تي.في” إن المصريين “دلوقتي بيقولوا (لا للمصالحة مع الإخوان)”.
وشدد على أنه لن يكون هناك وجود للجماعة إذا شغل المنصب الذي يتوقع على نطاق واسع أن يفوز به في الاقتراع الذي سيجرى يومي 26 و27 من مايو الحالي.
وسئل السيسي (59 عاماً) عما إذا كان سيرفض وجود جماعة الإخوان في الحياة السياسية المصرية فقال “أيوا (نعم)”.
وأكد السيسي الذي كان مديراً للمخابرات الحربية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك شائعات عن محاولات لاغتياله وهو ما يبرز التحديات الأمنية التي تواجهها مصر الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في العالم العربي.
وقال في المقابلة التي استمرت ما يقرب من ساعتين إنه اكتشف محاولتين لاغتياله حتى الآن. ولكنه لم يذكر أي تفاصيل بشأن المحاولتين أو توقيتهما. واكتفى بالقول “أعرف أنه لا أحد حياخد عمري قبل أوانه”.
وقال إن أحد قادة الإخوان “خيرت الشاطر” كان قد حذره في يوليو الماضي من النهج الذي يتبعه وأن مقاتلين سيأتون من سوريا وأفغانستان وليبيا إلى مصر “ليقاتلوا المصريين ويقاتلوكم”.
وقال السيسي في المقابلة التي سيذاع جزءها الثاني اليوم الثلاثاء إن “المصريين قالوا في 30 / 6 (30 يونيو العام الماضي يوم ذروة الاحتجاج على مرسي) لا (للإخوان) ودلوقتي بيقولوا لا”.
وشدد على أن إرادة المصريين هي التي أنهت حكم الإخوان المسلمين ودعته للترشح للرئاسة واصفاً الأمر بأنه “استدعاء الناس… استدعاء بسطاء المصريين (لي)”.
وربط السيسي بين الإخوان ومتشددين إسلاميين كثفوا هجماتهم في محافظة شمال سيناء على أهداف للجيش والشرطة وبين جماعة الإخوان قائلاً “هما عاملين سواتر أنهم يقاتلوا من وراء جماعة مش عارف إيه وجماعة إيه وجماعة إيه حتى يظل التيار (الإخواني) بعيداً لا يتهم بشيء”.
وسئل عن قوله إن تلك الجماعات من بينها جماعة أنصار بيت المقدس وغيرها كلها أذرع وسواتر لجماعة الإخوان فقال: “طبعاً سواتر. أنت تقوم بالدور ودا يقوم بالدور دا.. هذا الفكر غير قابل للحياة”.
وقال السيسي إن أبرياء سقطوا في الاشتباكات بين القوات المشتركة من الجيش والشرطة والمتشددين في البلاد وقال “فيه أبرياء سقطوا وفيه مزارع تم تجريفها كان فيها إرهاب”.
وقال السيسي إن الأمن والاستقرار والتنمية هي أولوياته لمصر. ولكنه لم يذكر في المقابلة أي تفاصيل بشأن رؤيته للاقتصاد.
وقال إن تجاوزات تقع في مجال حقوق الإنسان بسبب عنف المواجهات. وقال “لازم نكون متفهمين أنه مش ممكن يكون فيه موقف أمني بالعنف اللي احنا بنشوفه دا وميكونش فيه تجاوزات”.
وأبدى السيسي تأييده لقانون انتقدته جماعات حقوق الإنسان لما اعتبرته تضييقاً على حق التظاهر فقال “عندما أقول الأمن والاستقرار.. (فإن) كل ما يتصل بهذا سنفعله”.