ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في مكة المكرمة
الاتحاد يطرح تذاكر الكلاسيكو لجماهيره غدًا
موسم الدرعية يُطلق خيال السوق بأجواء مفعمة بالفن والإبداع
خطوات إصدار سجل أسرة بدل مفقود عبر أبشر
رينان لودي يقترب من العودة للهلال
الاتفاق يخسر بثنائية أمام الرفاع
ما معنى خدمة استقدام عامل معين بالاسم؟ توضيح من مساند
بالأرقام.. سالم الدوسري يواصل كتابة التاريخ في آسيا
النيابة: يحظر التغيير في مواقع الآثار والتراث العمراني تحت أي ظرف
النصر يسعى لتكرار رقم غائب منذ فبراير 2024
يترقب “دانيال واني” مولد طفلته بشغف، ولكنه يأمل ألا يعجل ذلك بإعدام زوجته، فزوجته الحامل مريم يحيى إبراهيم، حكم عليها بالإعدام شنقاً بعدما رفضت التخلي عن دينها المسيحي واعتناق الإسلام.
وأدينت مريم بتهمة “الردة والزنا” من محكمة سودانية قبل أسبوعين، وكانت حاملاً في شهرها الثامن، ومن المتوقع أن تلد طفلتها هذا الأسبوع في سجن بالخرطوم حيث تحتجز مع طفلها البالغ من العمر 20 شهراً.
وبرغم قساوة السجن مع طفلين، تمسكت الأم بمعتقداتها، ويقول زوجها واني ” إن هناك ضغوطاً تمارس عليها من قبل القيادات الدينية الإسلامية بأن تعود إلى الإيمان.. وهي تقول كيف أعود إلى الإسلام ولم أكن مسلمة في يوم ما؟! نعم كان والدي مسلماً، ولكن تمت تنشئتي من قِبل أمي”.
ويقول واني إن زوجته تمارس المسيحية أكثر منه، ولديهما طفلهما مارتن الذي قاما بتعميده “أعرف زوجتي .. إنها ملتزمة، مشيراً إلى أنهم أحضروا لها الأسبوع الماضي شيوخاً وقالت لهم: إنني متأكدة من أنني لن أغير ديني”.
وكانت مريم اعتقلت بعدما اتهمها أقاربها بالتنكر لدينها، وقالوا في شكواهم بأنها فقدت منذ سنوات، وصدمت عائلتها عندما وجدوها متزوجة من واني، المسيحي بحسب ما قال محاميها، ويقول واني إنه لم يقابل أقاربها الذين قدموا الشكوى على الإطلاق، وقد نشأت زوجته كمسيحية مع أمها الأثيوبية الأرثوذوكسية بعدما هجر أبوها الأسرة وهي في سن السادسة، وأوضح أن “أولئك الناس قدموا التّهم مدعين أنها أختهم، وقدموا تقريراً للشرطة بأنها اختفت”.